قام وفد جامعة أسوان برئاسة الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور محمد عبدالعزيز مهلل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ،والدكتور أشرف أمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور أشرف معبد وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ،خالد عسران امين عام جامعة اسوان والوفد المرافق لتقديم التهنئة لأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، الذي يمثل مناسبة دينية عظيمة تعكس قيم التضحية والإيمان والسلام.
وحرص الدكتور “نصرت” على تقديم أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، حيث أرسل برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معربًا فيها عن تمنياته لقداسته ولجميع أبناء الطائفة الأرثوذكسية بموفور الصحة ودوام التوفيق، وأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مصر وشعبها العظيم بالمحبة والوئام.
كما قدم الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان ،باقة من الزهور إلى نيافة الأنبا بيشوي، أسقف إيبارشية أسوان وتوابعها، تعبيرا عن الحب والالفة والإخاء وصدق مشاعر الحب بين أبناء الوطن وكما ارسلت جامعة أسوان ببرقية تهنئه مماثلة الي الأنبا أرسانيوس، أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بإدفو، والأنبا عمانوئيل، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك لمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، بالإضافة إلى غبطة البطريرك إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، والقمص أنطونيوس ذكري، راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك بأسوان، والدكتور القس إندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والقس وائل جرجس، راعي الكنيسة الإنجيلية بأسوان.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت في تهنئته على عمق الروابط الإنسانية والوطنية التي تجمع بين نسيج المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن مشاركة الأخوة المسيحيين أفراحهم وأعيادهم هو تأكيد على وحدة الصف المصري، وتجسيد حقيقي لمعاني التعايش المشترك والمحبة الصادقة في ظل الجمهورية الجديدة.
وأضاف نصرت: “كما يحرص إخوتنا المسيحيون على مشاركتنا أعيادنا ومناسباتنا الدينية، فإننا نبادلهم الود والاحترام، ونشاركهم في كنائسهم للتهنئة، تأكيدًا على أن مصر ستظل دائمًا وطنًا للجميع، تتجلى فيه أسمى معاني الوحدة الوطنية والسلام المجتمعي.”
متمنيا رئيس جامعة أسوان ، أن يديم الله على مصرنا الحبيبة الأمن والاستقرار، وأن تبقى دائمًا نموذجًا للتسامح والتعايش المشترك بين جميع أبنائها.