بقلم:الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
سِواء شِئتَ أم أبيت سأنتصِر لِكرامتِى بينَ العيانِ وأستدِير، لا تعتذِر فالأمرُ صار مُنتهِى بِلا جِدالٍ أو وسِيط… والوقتُ قفزَ على عُجال وثوانِى مرت وأنا ثابِتةً مكانِى لا أستجِيب، تِلكَ الشِهُود شِهُود زُوراً لِكلامهُم لا يُستمع أو يُفِيد، والخبرُ باتَ مُنتشِر كالرمادِ بِلا حسِيب
وضفائِرِى تشهد عليكَ يُوم كبُرتُ سِنِينَ عِدة أمام مِنكَ فِى هِدُوء، والطِفلة نضُجت فِى تمهُل بِلا شِحُوب… فخبُرتَ كُل ألعابُك جلية فِى يقِين، وأنا أُدارِى هفواتَ مِنكَ وأعذارَ شتى وأستهِين، قد كبُر عقلِى بِسببِ فِعلُك، والمُماطلة لن تُلِينَ موقِفِى بِأى حالٍ أو هِرُوب
فهل تُصدِق موقِفِى، فدِفاعِى عنكَ مُجتزأ لا هو حكياً ولا قصِيد، حاولتُ أدفع ما قِيل فِيكَ مُبرِئة، فوجدتُ حالِى مُثرثِرة بِأى حكىٍ لا يُجِيب… قد صارَ وجهُكَ موطِنِى بِلا دلِيل، أهملتُ ذاتِى بُرهةً لكِنِى عُدتُ واثِقة بِلا غِرُور، ورُغمّ عنِى أزداد تعلُق رُغمّ ظرفِى فِى شِحُوب