وبِكَ أحيا ليلتِى لحِينَ ألقاكَ صباحاً فِى تمامِ الموعِد

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

يكفِى شِعُورُك بِحُبِ نِزار وسماع أغانِى عبد الحلِيم، وضحِكتُ فوراً يوم جِئتَ مُدندِناً صافينِى مرة مُقلِداً لِلعندلِيب… والسِت تشهد أنهُم قد فكرُونِى ثانِى بِك، وبِأننِى لم أنسْ قط شِعُورِى بِك ثانِية، وبِكَ أحيا ليلتِى لحِينَ ألقاكَ صباحاً فِى تمامِ الموعِدِ، لكِننِى وعلى رأى نجاة لستُ لُعبة فِى يديك

أُريدُ تذكُر بِأنكَ كُلَ شاغِلِى، لا راحة لِى سِوى البقاء بِين أصبُعيك، وصارَ همِى كيفَ لِى أن أقنِعُك، بِأنِى أُرِيدُكَ لِلنِهاية نابِضاً… وقلبِى صادِق فِى هواكَ أقسم أن يتبعُك، لا حِيلة لِى فِى شِعُورِى إلا إنتظارِى لِموعِدُك، أحفظ كلامُك كالدِرُوس بِلا تلفُظ ما لا تُرِيد سماعُه، أملِى الوحِيد أن أذهب معُك

أنتَ الذِى أحببتُ ذاتِى معه مِن جدِيد حِين حلَ الموعِدِ، وجلستُ صوبُك بِلا كلام والوقتُ يمضِى على عُجال وأنا أُرِيدُ أسمعُك… ولما بدأتَ الكلام ضحِكتُ مِلء فمِى صِياح حتى أوشكتُ البُكاء يوم غنينا معاً أنا لِحبِيبِى وحبِيبِى إلىّ، وصوتُ فيرُوز جمعنا وأنا أطلُب رِضاك، ولقد هُزِمتُ فِى هواكَ حتى نسِيتُ أسألُك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *