بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
وعند إبتعادى ترانى إقتربت، وعند بُكائى ترانى ضحكت، لأنِى أُحبُكَ بِلا أى شرط… ورغم الجمُود البادِى عليك، تجدنى أسيرة لناظريك، يخيبُ سعى لإرتباكِى على يديك، فأرقُص سعادة لهمسة مِنك أو أى شىء، تُلاحِظ شِرُودِى عِند النظر إلى مُقلتيك.
وفى كُلِ مرة عِند إرتحالى أُنادى عليك، يقُولون عنك ما لا يصح، يغارُون منكَ بِلا أى فِهم… يقُولون أنى لُعبة أمامك وبين يديك، يظُنون أنى فقدتُ رُشدى لحُبى لك، لكنى أرُد بِكُلِ حزم، بأنى غريقة حتى النُخاع فى هواك، برُغم أنى أعتب عليك.
أهوى بثقلى عند لقائُك بلا أى حرك، أفقد حرُوفى وأى نُطق، فأدورُ حولُك بِلا أى عقل… وضحكتُ خلسة حين لمحتُك بين جمع، وجلستُ أنصُت لحديثِ منك، قاطعتُ نفسى حتى صرخت، والهمسُ سراً يدورُ خلفى ومن ورائى لسببِ منك.