بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ولما إلتقيتُه تراها صُدفة بِغيرِ ترتِيبِ الِلقاء، شئُ ما بات يثُورُ داخِلِى بِلا قرار، نسِيتُ أىُ كلام أمامُه فِى إنبِهار… هل هو لاحظ إنفعالِى أمام مِنه لعلّه نسِىّ ما أراد؟ وأفقتُ مِن الحُلم سرِيعاً لِثوانِ مرت على عُجال
قد كُنتُ حيرى لِماذا هُو لا سِواه قد وقع عليهِ الإختِيار؟ فمنعتُ نفسِى أيامَ عِدة مِن أن أُهاتِفه بِسُؤال… قاومتُ نفسِى بِكُلِ حزم فِى إيلام، وإنهرتُ فجأة لما فهِم بِالإشارة ما يُقال، أحسستُ أن الحِمل زال
وجدتُ نفسِى تعجز بِدهشة عن التوقُف تفكِير فِيهِ ولو لِلحظة فِى إجتِياح، قد كُنتُ دهشى لِسُوء تصرُف بدر مِنِى كشف حُبِى بِلا قرار… إنخطف قلبِى فِى لحظة واحدة بِدُون مُقاومة فِى إشتِعال
حاولتُ أرجع كمِثلِ قبل هيأتُ ذاتِى لكِن مُحال، بُركان خامِد قد ملك قلبِى مِن يومِ حُبُه لعلّه فار… فكتبتُ له رِسالة جادة مضمُونها أنِى لا أُجِيدُ الإنتِظار، ويوم ألمح بِالإيجاب، إنهرتُ كُلِى بِلا تعقُل فِى إنفِعال