بقلم الدكتورة: نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
أهوى سمارُك وعُقدة حاجِبيكَ ورفع الجبِين، وأعشق رائِحة عِطرُك ووجهِ قاع قهوتُكَ مع المُوسِيق… يغمُرنِى السلام صوبُ مِنك فِى سكِين، أُحدِق حولُك مُتلفِتة كالغرِيق، أنِى أُريدُك، تُرى قتلُ العواطِفِ سهل فِى ضنِين، فأنت الحقِيقة فِى حياتِى بِلا ضجِيج، وأنت إنتصارِى فِى الحياة كُلَ حِين.
ورُغمّ الخِطاباتِ الكسُولة ما بِنا، وهذا التجمُل عِند اللِقاءِ وسط جمعٍ حاضِرِين، وهذا التصنُع فِى الكلامِ بِلا دلِيل… نسيتُ أىُ عُرفٍ لِأجلُك فخررتُ صرعى فِى تنهِيد، أُهذِى بإسمُك بِغيرِ نُطق رُغم المسافة والرحِيل، أنظُر لِصُورُك فِى كُلِ وقتٍ فِى حنِين، وأذهب لِدارُك لِأختلِسُ نظرة مِن ثُقبِ بابُك فِى حنِين.
رِفقاً بحالِى مِن إبتِعادُك بِلا سُؤالٍ أو رنِين، فإنِى شرِيدة فِى كُلِ شارِع بِلا طرِيق، أطوفُ إعتِصاماً حول قلبُك مِن سِنِين… إذا ما إنتهيتُ أخافُ البِداية فِى تعقِيد، فكيفَ بِلحظِة ضعف تترُكنِى وحِيدة على ناصِيةِ الطرِيق، فهل باتَ أمرِى يسِيراً بِلا تفكِير؟ توهمتُ لحظة بِأن حظِى فِى هواكَ جيداً فِى يقِين.