بقلم: هند الهواري
سلسلة من الإغتيالات طالت قادة حماس وبعض المسؤولين و الداعمين للقضية الفلسطينية .. صورة قاتمة ضحايا ودمار ..فقر وجوع نساء و أطفال وشيوخ ..روت دمائهم الذكية هذة الأرض الطيبة .
فهل بالإغتيالات تنتهي القضية ؟
هل الصورة أضحت ضبابية غير واضحة المعالم ؟
أم إننا نشهد خطة ينون تتبلور في الشرق الأوسط ؟
الكيان المحتل الذى زرع عنوة في عالمنا ليس هدفه أرض فلسطين أو التخلص من قادة حماس والداعمين لهم فحسب ..بل إننا نراهم بعد كل خراب ودمار في عالمنا البائس يتحدثون عن خلق شرق أوسط جديد .
رأينا بالأمس كيف استطاعوا أن ينالوا من دولنا كيف تفكك العراق وكيف انقسمت ليبيا و اندثرت سوريا و أحتلت غزة وضاعت الضفه واليوم باتت لبنان سجينة الظلام الدامس والدمار والخراب يعم أرجائها .
فماذا بعد ؟ من القادم !
مع تكرار مشهد ظهور مسؤولين إسرائيليين حاملين خرائط لإسرائيل في المحافل الدولية وفي أكثر المؤسسات الدولية جدية في العالم وهي الجمعية العامة للأمم المتحدة و أمام جميع دول الاعضاء تكشف إسرائيل عن نواياها التوسعية في إعادة تشكيل شرق أوسط جديد طمثت فيه معالم أرض فلسطين وشعبها من خلال خريطة مقسمة بين منطقة خضراء تضم دولآ تجمعها مع إسرائيل علاقات تطبيع أو سلام ومنطقة سوداء تضم دولآ تخوض مع إسرائيل حروبا و منازعات
فهل بدأت خطة ينون لإصطياد الدول العربية واحدة تلو الأخرى لتصبغ الشرعية على الكيان الإسرائيلي و حلمهم في إقامة دولتهم المزعومة من النيل إلى الفرات !
وهنا نتوقف لنسأل من هي الدولة العربية القادمة على رادار تل أبيب ؟
إنتبهوا ياعرب !