نحنُ النِساء مهما كبُرنّ مقاماً وسِناً لا عِيشة حُرة ترُوقُ لنّ بِغيرِ رجُلٍ بِمعنى كلِمة بِهِ نستلِيذ، نحتاجُ رجُلاً لا ظِل مِنه أو شبِيه

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ولما عفوتُ عنِ العالم لِأجلُك تعثرتُ فجأة فِى فُستانِى الطوِيل، تمنيتُ أن تنظُر إلىّ وأنا ألعبُ دُور البِطُولة أمام مِنكَ وأستجِير… ولما طالَ التصفِيقُ لِى حملتُ متاعِى وإنطلقتُ إلى أرضِ أُخرى بعِيدَ عنك لِأسترِيح، مزقتُ صُورُك وذِكرياتُك ورحلتُ إلى أبعد مكان وأنا أستمِيل، تمنيتُ أن تأتِى ورائِى لا تستهِين.

تمنيتُ أن أعيش أُخرى عما رأيت علّ أستفِيق، حققتُ شُهرة وراها أُخرى بِنجاحِ أوسع لا أستسِيغ، لم يعُد حُلمِى القِصُور ولا شُهرة أعرض بل رجُلِ بارِع بِه أستلِيذ… كملّتُ بِك ما قد نقصنِى مِن عُقدة كبرُت مِن سنِين، أدركتُ أنِى شِبهُ مرأة بِغيرِ رجُلٍ يلُوذُ عنها لِتستغِيث، تِلكَ الحقائق صارت جلِية فِى يقِين.

نحنُ النِساء مهما كبُرنّ مقاماً وسِناً لا عِيشة حُرة ترُوقُ لنّ بِغيرِ رجُلٍ بِمعنى كلِمة بِهِ نستلِيذ، نحتاجُ رجُلاً لا ظِل مِنه أو شبِيه، تِلكَ الرِجُولة لا الذِكُورة مطلب مُلِحّ لِكُلِ مِنّا كالنفِيس… فالرجُلُ كلِمة لا لُعبة مرِنة تفوحُ مِنه رائِحةُ كذِبة كالصغِير، لا عِيشة طابت لِأى مرأة بِغيرِ رجُلٍ تلجأ إليهِ وقت حاجة لِتستكِين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *