بقلم: دكتوره مروه رضوان
رئيس التحرير
مضى من عمري عاما، واستقبلت عاماً جديداً، اسال الله أن يعيده علينا جميعا بالخير واليمن والبركات، احداث كتيره مرت علي العام الماضي منها ما كان سعيدا، ومنها ما كان حزيناً فهذه هي الحياه ” يوم حلو ويوم مر”، ووسط زحام كل هذه الأحداث كان من يقف بجانبي ويشدد من أزري ، إذا وجدني حزينه يحاول اسعادي بكل ما أوتي من قوه، يفرح لنجاحي ويحزن بشده لحزني، وجدت فيه الصديق ورفيق الدرب والأب والأخ وكل ما احتاج إليه في هذه الحياه.
بالأمس القريب حققت نجاحات لله الحمد والمنة، ما بين حصولي على جائزه اتحاد الصحفيين العرب، وتعيني مستشار إعلاميا بالجمعيه المصريه العربيه لحقوق الانسان، كما حصدت جائزه افضل صحفيه استقصائية لعام ٢٠٢٤ من مركز الصحافه العربية، ومستشارا إعلاميا لإحدى الوزارات، ووسط كل هذه الأحداث رأيته فخورا بنجاجاتي شاكرا الله على كل ما حصدته، ويشجعني بشكل مستمر للوصول للأفضل، هكذا كان لي زوجي السند والداعم ورفيق الدرب، الذي جعلني أؤمن بأنه إذا كان وراء كل رجل عظيم أمرأه، فأيضا وراء كل امراه ناجحه وزوجه وام رجلا يساندها في احنك الظروف، ويمد لها يد العون، يجتهد ويبذل قصارى جهوده لاسعادها ويسعد بها، رسولنا الكريم أوصى الرجال على النساء وقال لهم ” استوصوا بالنساء خيرا” وقال “إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم”، وأما البشارة التي جاءت للزوج الذي يحسن صحبة زوجته ، فهي أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بكمال الإيمان الموجب لدخول الجنة ، وبالأفضلية على سائر الناس، فهنيئا لزوجي، وكل زوج يكرم زوجته بالجنه والأجر الكبير من الله، وهنيئا لي بهذا الرجل طيب القلب دمث الخلق، حلو اللسان، الكريم المخلص الذي اتضرع لله دوما ان يكرمه و يجزيه خير الجزاء على كل ما فعله معي، وان يكفيه شر الحاقدين والحاسدين ومرضى النفوس الذين في قلوبهم مرضا فزادهم الله مرضا.
النجاح الذي حققته بالأمس والذي ساحققه غدا باذن الله يعود الفضل فيه لك يا زوجي بعد الله عز وجل ولا
يسعني إلا أن أقول أنني لو استطعت أن أهديك عيني لوضعتها بين يديك، ولو استطعت أن أهديك قلبي لحرّكته من صدري وأهديتك إياه، ولو امتلكت أن أهديك حياتي لسجلّت أيامي بأسمك، ولكنني لا أملك غير هذه الكلمات التي تنبع مِن قلبي لتكن هديتي إليك، فقد أشرقت شمسك في سماء حياتي، وكنت نورًا قد غطّى على أحزاني وبدّلها أفراحًا، ولقد أصبحت الحياة جميلة بوجودك معي، وبابتسامتك التي ترتسم على محيّاك الجميل، وكم هي رائعة عيناك التي أرى بهما الحياة، حفظك الله لي ومتّعك بدوام الصحة والعافية، ودمت لي سندا.