كتبت: هايدي فلفل
تستعد مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك يوم الأحد القادم الموافق 9 نوفمبر لاستقبال واحدة من أهم الفعاليات الفكرية في ختام عام الثقافة والتكنولوجيا، من خلال ملتقى “الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية”، الذي يربط بين الماضي العريق والمستقبل الذكي في رحلة عنوانها: “كيف نحمي هويتنا المصرية في زمن السرعة الرقمية”
من قلب قاعات المكتبة التاريخية، تتناغم الأصوات بين علماء الآثار، والمفكرين، والشباب، في ثلاث جلسات حوارية متتابعة تمزج بين عبق التاريخ ونبض الحاضر.
الجلسة الأولى تنطلق تحت عنوان “الهوية المصرية بين التأثير والحماية بالذكاء الاصطناعي”،ويشارك فيها نخبة من كبار المتخصصين، من بينهم:أ.د أيمن وزيري – رئيس اتحاد الأثريين المصريين،أ.د خالد سعد – مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، أ.د عماد فكري – أستاذ اللغات الشرقية القديمة والكتابات المسمارية،أ.م.د محمود الحصري – أستاذ مساعد بجامعة الوادي الجديد،
وذلك بإدارة متميزة من الأستاذة أميرة عبد التواب.
تفتح هذه الجلسة أبواب الحوار حول تأثير التقنيات الحديثة على حفظ التراث، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح درعًا يحمي الذاكرة المصرية من الاندثار.
أما الجلسة الثانية، فهي بعنوان “التحديات والفرص في عصر التكنولوجيا الحديثة”، وفيها يناقش الخبراء والمثقفون فرص استثمار التكنولوجيا في الثقافة دون أن تفقد أصالتها.
يتحدث خلالها كل من: عبد الله نور الدين – مدير الأنشطة الثقافية بالمكتبة،أ.د سيد مكاوي – أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة المنوفية، وأميرة فكري – كاتبة وباحثة،المهندس هشام توحيد – استشاري ترميم المباني التاريخية، والمهندس مصطفى بخيت – المدير التنفيذي لشركة منتور جروب ممثلًا عن مؤسسة “إيچبتوس”،وتامر محمد – باحث في علوم المكتبات والملكية الفكرية.
ويُدير الحوار الأستاذ عبد الله نور الدين، الذي يفتح آفاقًا جديدة للقاء الفكر بالتكنولوجيا. وفي ختام اليوم، تتجه الأنظار إلى الجلسة الثالثة بعنوان “دور المبادرات الشبابية في نشر الوعي الأثري والثقافي” والتي تمنح الكلمة لجيل جديد يؤمن بأن الهوية المصرية لا تُحفظ إلا بالوعي.
يشارك فيها: محمد أشرف مؤسس مبادرة “كنوز الـ٢٧”،د. ياسمين حسين – رئيس مجلس إدارة مؤسسة “إيچبتوس”، محمد حمادة – رئيس فريق “أحفاد الحضارة المصرية”، ورنا الشريف – من فريق “ميريت”،أ. محمد حلاوة – رئيس فريق “كنوز أثرية”،وطه محمد – رئيس فريق “دهاليز”.
وستتحول مكتبة القاهرة الكبرى في هذا اليوم إلى ملتقى حى للأفكار، يجتمع فيه الماضي العريق والحاضر الرقمي في حوار واحد من قلب العاصمة، ليرسم ملامح المستقبل الثقافي لمصر.

