محمود علم الدين.. سيرة ومسيرة عالم وإنسان

كتبت: هايدى فلفل

خلال انطلاق كتاب الأستاذ الدكتور محمود علم الدين “سيرة ومسيرة عالم وإنسان الذى ابدعته” الاستاذ الدكتور ليلى عبد المجيد” عن رحلتها مع رفيق الدرب الراحل الحاضر” محمود علم الدين” استاذ الاعلام تنوع الكتاب بين السيره الذاتيه ورحلتهما معا و سرد الكتاب محطات ” علم الدين” العلميه والعمليه والأنسانية، الذى شارك فيها العديد من الشخصيات الاعلاميه والكتاب وزملائه وابنائه من هيئة التدريس من كلية العلام جامعة القاهره ومختلف الجامعات العربيه والمصريه، فكان من بين المشاركين لقاء مع ” الأستاذ الدكتوره ريم احمد عادل” رئيس قسم الأعلام معهد البحوث والدراسات الأعلامية وقسم العلاقات العامة والأعلان كلية اعلام جامعة القاهره.

واشارت ريم عادل، عندما شاركت فى كتابة سمعت قلبى يخاطب عقلى قائلا أنى أتألم على فراقة أتعرف بماذ أجاب عقلى ومن هو قال قلبى الا تعرفه انه ا.د محمود علم الدين قالى عقلى أغادر ؟ قال قلبى سبحان الله قد ترجل عن فرسه باكرا رد عقلى ماعند الله خير وابقى أما سمعت قوله تعالى “للأخرة خير لك من الأولى قال قلبة :” إنا لله وإنا إليه راجعون” وعندما انسكبت الدموع من عيون القلب والعقل ونطق لسانها إن العين تدمع والقلب يحزن ولانقول إلا مايرضى ربنا وأنا بفراقك ياأستاذنا لمحزنون وبعدها خاطب قلبى عقلى واتفقنا على ان أن أكتب هذه السطور والتى أفكارها زودنى بها استاذى ولولاه مع بقية أساتذتى ماكنت على هذا الحال.

واكدت “ريم عادل” استاذى الغالى توطدت علاقتى به الثلاثة أعوام الأخيرة قبل فراقه لنا ، فعرفت جانب كبير لم يعرفه إلا تلاميذه فما لمسته خلال هذه السنوات هو أستاذ فاضل يوجه ويعلم ولايقسو على طلابه عالم مطلع على كل جديد فى مجاله متواضع محب لكل المحيطين به ودود فى معاملاته.

وتابعت: كان يتابع اخبارها على كل المستويات الأكاديمى والعملى بل والشخصى أيضا وعندما مررت بظرف صحى شديد وجدته الاقرب لها واكدت ريم عادل سعادته بترقيتى الى درجة الأستاذية تفوق سعادتها لها شخصيا لم ولن أنسى أنه من أتاح لى فرصة العمل بقسم بحوث ودرسات الإعلام بمعهد البحوث والدرسات العربية وكان يدعم خطوتها بالمعهد.

وبدموع، لم يتوقف عن العطاء حتى وهو بحجرته بالمستشفى وفى الرعاية الحرجه مهتم ويتابع ويوجه الأحساس بالمسئولية من شيم الرجال وتابعت استاذ وقائد مسئول محل احترام الجميع.

واختتمت ريم عادل استاذتى افتقدك بشدة ولا استطيع ان اتمالك نفسى، وانا اكتب ودموعى تسبق كلماتى، واشعر ان كلماتى عاجزة عن التعبير عن مابداخل عقلى مهما قلت لن اوفيك حقك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *