كتب : سعيد سعده
في إنجاز علمي جديد يضاف إلى رصيد جامعة قناة السويس في مجال البحث العلمي والنشر الأكاديمي، حققت مجلة بحوث التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية علوم الرياضة إنجازًا متميزًا بحصولها على اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “أرسيف – Arcif” لعام 2025، بعد استيفائها المعايير العلمية والبحثية العالمية المعتمدة، وذلك لأول مرة في تاريخها الأكاديمي.
جاء هذا النجاح البارز برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتور ماجد العزازي عميد كلية علوم الرياضة، وبإشراف تنفيذي الدكتورة هناء شبيب وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد نادر شلبي رئيس تحرير المجلة.
وقد بلغ معامل التأثير العام للمجلة (1.6774)، لتحتل المرتبة الثامنة والعشرين (28) على مستوى الوطن العربي من بين (1272) مجلة علمية محكّمة مدرجة في قاعدة بيانات “Arcif”، كما صُنفت ضمن تخصص العلوم الرياضية والتربية البدنية من بين (39) مجلة عربية في هذا المجال، محققة تصنيف (Q2)، وهي الفئة المتوسطة المرتفعة، في حين بلغ متوسط معامل “أرسيف” للتخصص نفسه (0.377)، وهو ما يؤكد تميز المجلة وريادتها البحثية.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة عن خالص تهانيه لأسرة كلية علوم الرياضة، مشيدًا بالجهود المخلصة التي أسفرت عن هذا التميز العلمي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الجامعة في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى رفع تصنيف مجلاتها العلمية ودعم النشر الدولي، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة تضع البحث العلمي في مقدمة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية للابتكار والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن إدراج مجلة بحوث التربية البدنية وعلوم الرياضة ضمن تصنيفات “Arcif” لعام 2025 يمثل اعترافًا دوليًا بالمستوى الأكاديمي والبحثي للمجلة، مشيرًا إلى أن الجامعة مستمرة في دعم مجلاتها العلمية وتطوير آليات النشر والتحكيم بما يتماشى مع المعايير العالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود مجلس إدارة المجلة وهيئة تحريرها، وجميع الباحثين والمراجعين الذين أسهموا في ترسيخ مكانتها العلمية، كما يأتي تأكيدًا لالتزام جامعة قناة السويس بمواصلة نهجها في تعزيز الريادة البحثية على المستويين العربي والدولي، وترسيخ دورها كمنارة علمية تدعم التطور الأكاديمي وتخدم المجتمع العلمي في مختلف التخصصات.