ما هو دور محكمة العدل الدولية ولماذا اجتمعت؟

بقلم: ايمان ذهني 

اجتمعت منذ أيام لعرض قضية المجزرة والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل داخل قطاع غزة ب فلسطين الحبيبة والتي إثارة غضب جميع الدول في العالم بما فيهم شعب أمريكا نفسه.

١- تم عرض كل السيناريوهات والملفات التي تدين إسرائيل أمام قضاة العالم وهم الآن يدرسون ويتصفحون داخل كتب القانون الدولي لإصدار قرار وحكم دولي بوقف إطلاق النار الفوري وإدانة إسرائيل وتصنيفها إنها دولة إرهابية، ويجب أن تحاكم دولياً على أفعالها الإجرامية، وقد صدر القرار بالفعل آملين أن ينفذ.

٢ _ ويحدث الأن وعلى أرض الواقع مظاهرات واعتراضات قوية على المستوى العالمي الإقليمي
والجدير بالذكر أن يوجد اعتراضات قوية وإدانة شاملة لإسرائيل بأنها دولة اجرامية تقوم بالإبادة الجماعية على أرض الواقع داخل قطاع غزة وهذه الاعتراضات والمظاهرات في الشوارع بالولايات المتحدة الأمريكية والكثير من الدول الأوروبية الآسيوية والأفريقية
وداخل الكونجرس الأمريكي ذاته.

٣_ والغريب رغم كل ما يحدث قامت إسرائيل بتأسيس مؤسسة إعلامية بما إنها تهيمن وتسيطر وتضع يدها على مؤسسات الإعلام العالمي فقد قامت بعمل مؤسسة إعلامية لإرسال تهديدات صريحة وغير صريحة إلى كل من يؤيد قرار وقف اطلاق النار الفوري داخل القطاع مع المطالبة بمحاكمة دولة إسرائيل على ما تفعل من مجازر وإبادة جماعية لشعب اعزل.

أكثر شعوب العالم متعاطفين مع القضية الفلسطينية ومتأثرين تأثيراً شديد مما يحدث في قطاع غزة رافضين وضد كل إعتداء غاشم واجرامي داخل القطاع..

٤ _ هذه المؤسسة الإعلامية أسست خصيصاً الأن لتقوم بالتهديدات عن طريق مكالمات تليفونية أو رسالات خاصة على صفحات أي شخص يدين إسرائيل داخل السوشيال ميديا والتهديدات تقول سنقوم بالقضاء على مستقبلكم المهني والوظيفي غير تعرضكم إلى المسألة القانونية وإلى افعال لا تريدون التعرض لها أنتم واسركم وأبنائكم من ضمن هؤلاء أساتذة جامعات أو قضاه أو أي موظف داخل أي قطاع وظيفي وغير وظيفي وهذا على مستوى جميع دول العالم وتشمل أيضا ، الطلاب، والشباب، واي موظف يعبر عن رأيه متأثر ومتعاطف مع القضية وأي مسئول داخل اي قطاع وظيفي على المستوي العالمي.

٥ _ نحن نرى الأن أن جميع المسئولين بالدولة يقومون بعمل بث ووعي مجتمعي سياسي داخلي من أجل تهدأته الموقف وعدم تصديق أي رسالة تهديد تصل إليهم عن طريق الموبايل على هيئة رسالة خاصة أو عن طريق الشات خذوا حذركم ولا تتأثرون بهذه التهديدات هم يريدون تخويف الناس وترهيبهم فقط دون تنفيذ لهذه التهديدات هي مجرد فكرة صهيونية إعلامية لمحاربة كل من يتعاطف مع ما يحدث _ سياسة_ يهود بقى “.

٦ _ نحن مازلنا ننتظر تنفيذ القرار وعرض السيناريوهات المطروحة وشغوفين لمعرفة نهاية ما يحدث مع تنفيذ الحكم النهائي بإيدانة إسرائيل، رغم إننا نعلم أن هذا الحكم لابد له أن يذهب إلى الجهة المختصة بالتنفيذ، وهي جهة التنقيذ الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية..
ولأننا ايضاً نعلم أن أمريكا لا تريد وقف اطلاق النار الفوري وتقوم تضامناً مع إسرائيل في عمل الإبادة الجماعية بقطاع غزة ونحن نعلم ما هو الهدف والسبب الأساسي من ذلك فبالتالي إذا لم يتم تنقيذ الحكم الدولي على إسرائيل ،، سيتوجه الى المجلس الدولي سريعاً لتنفيذ الحكم.

هنا لدي سؤالين….

٧ _ هل بعد كل هذه المهاترات سيتبقى من الشعب الغزاوي بعد الإبادة ما يجعله ينتظر هذه المحاكمة؟

٨ _ هل الدول العربية ستظل مكتوفة الأيدي تشاهد المشهد من بعيد دون اتخاذ اي قرار أو موقف إنساني يدل على النخوة وامتلاك القوة ؟؟ إلى متى سننتظر ؟
كل ما يحدث على أرض الواقع من حروب عالمية إقليمية يدل على إننا على مشارف حرب عالمية

وخصوصاً بعد كل ما نراه من تهديدات داخل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، والمضايق المرورية داخل البحار وأهمها مضيق باب المندب الذي بين مياهنا الإقليمية وبين إسرائيل ما يحدث من مناورات يجعلنا نتوقع أفعال غير مطمئنة للغاية خاصة بعد عرض قوة الاسطول البحري الصيني داخل البحر الأحمر وخطف سفن تجارية إسرائيلية عن طريق الحوثيين وغير ذلك من المناوشات والمناورات

هذا لا يبشر بالخير ابداً…نحن ننتظر الجديد آملين الوصول إلى حلول.

وفي النهاية اقول…”يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” صدق الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *