ماذا لو ؟!…. رؤية و تاملات للمشهد السياسي

كتب: عبدالمجيد طاحون

ماذا لو أن أزمة غزة مخطط لها وأن هجوم حماس كان سيناريو لبدايه تنفيذ المخطط؟!

ماذا لو أن قيادات حماس متورطة فيما يحدث الان في غزة ، وان عمليه طوفان الاقصي هي شرارة البدء لما تنفذه اسرائيل من مخطط؟!

ماذا لو أن إسرائيل عملت منذ سنوات لدراسة ووضع خطة لتهجير و إخلاء غزة من سكانها وبلورة خريطة إسرائيل لتمتد رقعة الاستيطان وتنفيذ مشروعاتها علي شريط البحر الأبيض المتوسط؟!

ماذا لو أنه تم اختيار توقيت العمليه بالتزامن مع أحداث السودان مالم تكن هي التي وراء احداثها لتكون مصر في حالة شتات ما بين الضغط الاقتصادي وأزمة التهجير لداخلها واستخدام هذه كورقة ضغط علي النظام خاصة مع تدفق أعداد النازحين يزداد استنزاف الموارد؟!

ماذا لو أن سيناريو اختطاف الرهائن اليهود تحت وصاية ورعاية حكومة نتنياهو، لتكون الحجة التي تنفذ بها إسرائيل خططها ، ومن دلائل هذا مشاهد تسليم الأسرى اليهود وهم بأحضان خاطفيها بصرف النظر عن ما يأمرنا به ديننا في معاملة الاسرى؟!

ماذا لو أن محكمة العدل الدولية هي أكبر تمثيلية لتهدئه التوترات وفتح نافذة أمل وهمية تنشغل بها الصحف والإعلام ولا يسعنا سوى الانتظار و نظن أن هناك من يحارب نيابة عنا في القضاء الدولي, وكان سيف المحكمه فقط علي روسيا في حرب اوكرانيا ، والتحالف الدولي الذي تم في أحداث تحرير الكويت ضد الغزو العراقي و دمروا علي أثرها الجيش العراقي حين ذاك؟!

ماذا لو أن سيناريو تدمير دبابات اليهود شغل درامي وأنه لم يكن هناك مثل هذه الخسائر؟!

ماذا لو أن سيناريو قتل جنود اليهود تمثيل؟!

ماذا لو أن ابو عبيده كومبارس يمثل مشهد درامي وأنه صناعة يهودية لتهدئة نفوسنا ولا نتحرك و نظن أن هناك من يحارب نيابة عنا ، وبنفس الوقت حفظ ماء الوجه لليهود أمام العالم علي اعتبار أنهم بحرب مع الإرهاب؟!

من يريد أن يعرف الحقيقة يذاكر تاريخ اليهود حتي ييقن أنهم لا يعملون بسياسة رد الفعل ، ولكنهم يعملون علي وضع الخطط قبل تنفيذها بسنوات وعقود ، ليس صعب صناعه مجاهدين يمثلون مشاهد المقاومة ومن يريد أن يعرف فلينظر الي تاريخ داعش؟

هل من المنطق إصرار حماس علي احتجاز رهائن اليهود التي يعتبرها اليهود حجة لتدمير غزة التي لم تجلب علي أهالي غزة سوى الخراب والدمار ، هل احتجازهم يساوى آلاف الشهداء وتدمير غزة؟

لماذا لم تكن رادارات ونظام القبة الحديدية فعال حين دخلت المقاومة بالمظلات في مدن اليهود , ولم يتم تدمير كافه الآليات العسكرية في المعسكر الذي هجموا عليه وكان فارغا من جنوده وقواته والاكتفاء بإشعال النيران في أحدي المركبات؟

حتي لو أن كل ما ذكرته خطأ واتمني يكون كذالك ، لكن ما أصر عليه أنه صحيح هو تفكير و سياسات قيادات حماس التي لم تضع في حسبانها رد فعل اليهود علي أهالي وسكان فلسطين، ولم يعملوا بقول الله تعالي ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) متجاهلين قدراتهم وقدرات عدوهم ، ومن يدفع فاتورة هذا الغباء أو الخيانه أهالي غزة المساكين الذين لاحول لهم ولا قوة
لكن يبقي المشهد الحقيقي هو دماء الشهداء من النساء و الاطفال والشباب.

بوست للزمن المخطط …ماذا لو أن قيادات حماس متورطه فيما يحدث الان في غزه ، وان عمليه طوفان الاقصي هي شرارة البدء لما تنفذه اسرائيل من مخطط.

ماذا لو أن إسرائيل عملت منذو سنوات لدراسة ووضع خطة لتهجير وإخلاء غزه من سكانها وبلورة خريطه إسرائيل لتمتد رقعه الاستيطان وتنفيذ مشروعاتها علي شريط البحر المتوسط؟

ماذا لو أنه تم اختيار توقيت العمليه بالتزامن مع أحداث السودان مالم تكن هي التي وراء احداثها لتكون مصر في حالة شتات ما بين الضغط الاقتصادي وأزمة التهجير لداخلها واستخدام هذه كورقه ضغط علي النظام خا مع تدفق أعداد النازحين يزداد استنزاف الموارد؟

ماذا لو أن سيناريو اختطاف الرهائن اليهود تحت وصاية ورعاية حكومة نتنياهو، لتكون الحجة التي تنفذ بها إسرائيل خططها ، ومن دلائل هذا مشاهد تسليم الأسرى اليهود وهم بأحضان خاطفيها بصرف النظر عن ما يأمرنا به ديننا في معامله الاسرى؟

ماذا لو أن محكمة العدل الدولية هي أكبر تمثيلية لتهدئة التوترات وفتح نافذة أمل وهمية تنشغل بها الصحف والإعلام ولا يسعنا سوى الانتظار ونظن أن هناك من يحارب نيابة عنا في القضاء الدولي ، وكان سيف المحكمه فقط علي روسيا في حرب اوكرانيا ، والتحالف الدولي الذي تم في أحداث تحرير الكويت ضد الغزو العراقي ودمرو علي أثرها الجيش العراقي حين ذاك؟

ماذا لو أن سيناريو تدمير دبابات اليهود شغل درامي وأنه لم يكن هناك مثل هذه الخسائر؟

ماذا لو أن سيناريو قتل جنود اليهود تمثيل؟

ماذا لو أن ابو عبيده كومبارس يمثل مشهد درامي، وأنه صناعة يهودية لتهدئة نفوسنا ولا نتحرك ونظن أن هناك من يحارب نيابة عنا ، وبنفس الوقت حفظ ماء الوجه لليهود أمام العالم علي اعتبار أنهم بحرب مع الإرهاب؟

من يريد أن يعرف الحقيقة يذاكر تاريخ اليهود حتي ييقن أنهم لا يعملون بسياسة رد الفعل ، ولكنهم يعملون علي وضع الخطط قبل تنفيذها بسنوات وعقود ، ليس بالصعب صناعة مجاهدين يمثلون مشاهد المقاومة ومن يريد أن يعرف فلينظر الي تاريخ داعش.

هل من المنطق إصرار حماس علي احتجاز رهائن اليهود التي يعتبرها اليهود حجه لتدمير غزة التي لم تجلب علي أهالي غزة سوى الخراب والدمار ، هل احتجازهم يساوى آلاف الشهداء وتدمير غزة.

لماذا لم تكن رادارات و نظام القبة الحديدية فعال حين دخلت المقاومة بالمظلات في مدن اليهود , ولم يتم تدمير كافه الآليات العسكرية في المعسكر الذي هجموا عليه وكان فارغا من جنوده و قواته و الاكتفاء بإشعال النيران في أحدي المركبات، حتي لو أن كل ما ذكرته خطأ واتمني يكون كذلك ، لكن ما أصر عليه أنه صحيح هو تفكير و سياسات قيادات حماس التي لم تضع في حسبانها رد فعل اليهود علي أهالي وسكان فلسطين، ولم يعملوا بقول الله تعالي ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) متجاهلين قدراتهم وقدرات عدوهم ، ومن يدفع فاتورة هذا الغباء أو الخيانه أهالي غزه المساكين الذين لاحول لهم ولا قوة، لكن يبقي المشهد الحقيقي هو دماء الشهداء من النساء و الاطفال و الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *