لا تُعاوِد إستِفزاز أنُوثتِى اليانِعة، إنِى عنِيدة فِى تحدٍ كالمُعجِزة

بقلم: الدكتورة نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ورُغمّ أنِى قد إستعدتُ ذاتِى الواثِقة لكِنّ عقلِى يأبى الرِضُوخ لِلصاعِقة، وأرفُض مِنكَ أىُ مُهادنة، أتسخر مِنِى أمام أُخرى فِى هيِنة؟… لا عُذر لك عِندِى كالبارِحة، تِلكَ القطِيعة بينِى وبِينُكَ لِما إقترفتَ فِى لائِمة، إذهب لِتِلكَ الدمِيمة العابِثة.

أشعُر بِقدرِى بينَ الرِجال واثِقة، تِلكَ الطِفُولة تشُعُ مِنِى طاغِية، إلهث ورائِى طيّب بِخاطرِى لعلِى أغفُر ما بدر مِنكَ صافِحة… لا تُعاوِد إستِفزاز أنُوثتِى اليانِعة، إنِى عنِيدة فِى تحدٍ كالمُعجِزة، لأنِى مرأة لديها قُدرة على التصدِى لِأى غزوٍ مُحارِبة.

إغرُب بعيداً عن عِيُونِى البائِسة، فبعد ثِقتِى فُقِدت لديكَ هاذِية، لم يبقْ لِى سِوى الكرامة لعلّ تأسف عنِ الجِناية لاهِثاً… ولما تأتِى تقبل شِرُوطِى بِلا نِقاشٍ كامِلة، فلقد كشفتَ عنِ الكثِير أمام مِنِى باهِظاً، فوُلِدتُ أُخرى ولم أعُد كالسابِقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *