بقلم: الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
هذا التحدِى فِى العِيُون قاسِياً، تِلكَ الأِنُوثة طاغِية، هذا التغيُر لِلإيجاب بِين العيان واضِحاً… لا تُبالِى بِما يُقال كُونِى ذاتُك لا أُخرى غيرُك تخُوض معارِك نِيابة عنك فِى الأُفُق، أنتِ حُرة فِى السحاب لا تركُنِى، تِلكَ الحياة خُلِقت لِأجلُك راسِخة.
إرفعِى رأسُك لِأعلى فِى شِمُوخ وقُولِلى هذا أنا، كُونِى أُنثى واثِقة، إنفُضِى كُل غُبار عليكِ وإخطُبِى… إلقِى خُطبة لِلأمام وأديرِى ظهرُك وإرحلِى، إرفعِى يدُك سلام على حشدِ جِمهُورِك غفِير، كُونِى البلِيغة ذُو الخِطابة بِين مُعجبِينِك بارِزة.
إمسكِى قلمُك وقُولِلى سوف أُنهِى المهزلة، إكتُبِى الأمل لِذاتُك وإنهضِى فوراً وقُومِى مِن سُباتُك وإعرفِى قِيمة ذاتُك وإثبتِى… خُوضِى المعارِك كُلُها بِلا تنازُل ولو لِقيدِ أنملة، لا تُبالِى بِالمصاعِب، يكفِيكِ شر من جار عليكِ، كُونِى الجمِيلة فِى كُلِ وقت النابِضة.