كتب: محمد فاروق
خرج المنتخب المصري من البطولة الأسهل فى تاريخه أمام منتخب الكونغو المتواضع بركلات الترجيح فى مباراة سيئة المستوى من جانب الفريقين أمتدت للأشواط الإضافية.
المباراة فى مجملها لا تمت لكرة القدم الحديثة بأى صلة فريق ضعيف بلا أنياب وهو المنتخب المصري يلاعب فريق مجتهد يعرف إمكانياتة المتواضعة وهو الفريق الكونغولي يقدمان سويآ أسوأ مباراة كرة قدم فى البطولة حتى الآن.
ڤيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر هو السبب الرئيسي فى حالة اللاعبين المزرية فى مباراة الكونغو لم نرى له أى جملة تكتيكية نفذها لاعبوة طوال 120 دقيقة هى عمر المباراة طريقة لعبة تقليدية ومكررة حفظت من جميع المدربين الذين واجهوة مدرب لا يستطيع قراءة المنافسين وتغيير تكتيك اللعب داخل المباراة .
مدرب لا يعرف قدرات اللاعبين الذين أختارهم بنفسة.
مدرب لا يشغلة التركيز فى علاج الاخطاء ويركز فقط فى الاعتراض على التحكيم حتى عند إصابة لاعبة أثناء المباراة.
مدرب لا يستطيع إقناع لاعبية بفكرة إن وجد له فكر وبالتالي كل اللاعبين كانوا فى حالة توهان بالملعب.
مدرب لم يقدر تاريخ وقيمة المنتخب الذى يدربة ولذلك ظهرت نتائج مبارياتة كارثية لم تحدث من قبل طوال مشاركات المنتخب المصري فى تلك البطولة.
خروج منتخب مصر لم يكن مفاجأة لأحد حتى للاعبين أنفسهم.
وكل المتابعين والخبراء كانوا يعلمون أنهم أمام مدرب ولاعبين لن يحققوا الأمل المنشود وبكننا ساندناهم للنهاية لعل وعسى .
المنتخب صعد لهذا الدور نتيجة الحظ فقط ولذلك خرج بسرعة بعد أول مواجهات خروج المغلوب .
لا توجد كلمات تصف مدى الإحباط الذى سببة ڤيتوريا ولاعبية لجماهير الكرة المصرية ولا يوجد تبرير للخروج من البطولة بهذا الشكل الذي أهان تاريخ الكرة المصرية صاحبة الرقم القياسي فى عدد الفوز بالبطولة وفى عدد المشاركات بها .
تعودنا أن نقول حظ أوفر للفريق الخاسر ولكن بعد أداء ڤيتوريا ولاعبية طوال 4 مباريات بالبطولة نقول الحمدلله أننا خرجنا بضربات الترجيح من فريق الكونغو المتواضع أفضل كثيراً من أن نخرج بفضيحة كروية على يد فريق قوى .
ننتظر قررات حاسمة من الدولة تجاه إتحاد الكرة المصري والجهاز الفني للمنتخب الذي لم يقدم أى شئ يذكر طوال فترة توليه المسئولية.