فرجعتُ طِفلة تضحك بلاهة لِنظرة مِنك بِدُونِ وعىٍ بِلا إعتِبار

بقلم الدكتورة: نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

قد كُنتُ وحدِى يتبعُنِى ظِلِى يوم مللتَ هواى، تأكدتُ أنك تعيشُ الجفاء، والكُلُ حولِى ينعُون جهلِى لِتعلُقِى يوم أدمنتُ لُقاك… قد ذبُلَ وجهِى يوم إخترتٕ إبتِعاد، ونمتُ وحدِى ساعات طوِيلة على الوِسادة وسقفُ نومِى يشهد علىّ فِى إندِفاعى نحو مِنك إلى الجِوار.

وتمادى عقلِى شغفاً وولعاً مِكُوث صوبُك فِى إنتِظار، مددّتُ جسدِى مُسافِراً على الفِراش وكُلِى حِيرة كى تُبادِلُنِى الغرام… فتشتُ عنِى فوجدتُ أنِى قد بِتُ أعيشُ الضياع، فالقِصة بدأت بِلا نِهاية أو خِتام، شئٌ تنامى أطرافَ قلبِى وأنا أفترِشُ السرِير فِى إحتِضار

ما كُنتُ أحسُب بِمدى إنهِيارِى ومِقدارُ حُبُك إلا بِلوعة ملكت فُؤادِى بِلا سُؤال، أحسستُ أنِى غيرُ ذاتِى فِى إندِهاش… عجباً لِأمرِى فالحُبُ مُرهِق بِلا إختِيار، فرجعتُ طِفلة تضحك بلاهة لِنظرة مِنك بِدُونِ وعىٍ بِلا إعتِبار، فلقد أُسِرتُ فِى عِيُونُك مِن دُونِ فرٍ أو دوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *