بقلم: عبدالرحمن مؤمن
أخصائي إرشاد نفسي وأسري
من المهم أن يعرف كل شخص منا عوائق النجاح لكي يتجنبها ويسير نحو طريق النجاح بخطوات واقعية ولا يستسلم لأي شئ يحبطه أو يكون عقبة في طريقه
وإلي حضرتكم بعض تلك العوائق الخطيرة الواجب تجنبها والحذر منها
الشخص الذي يعلق البدء في تحقيق طموحاته علي شخص أو وعد سمعه أو ما شابه
أو أنه يعيش في دور الضحية بإستمرار ويقول لولا وجود هذا الشخص في حياتي لكنت أنجزت وأصبحت ناجحاً ومتميزا
،أحذر من التسويف والتأجيل والكسل وتبرير الخطأ أو عدم الإعتراف به أو الإعتراف به دون السعي للتخلص منه تدريجياً والحذر الحذر من التأقلم مع الخطأ وأنك تشجع غيرك علي فعله لأن كده نجاحك هيتراجع مش هيتقدم .
وأحذر الصحبة السيئة وإهمال المشكلات الصغيرة حتي تتفاخم وفي نفس الوقت تجنب تهويل المشكلات والأخطاء فخير الأمور الوسط
والحذر الحذر من العشوائية والفوضي والاهمال والتهور والاندفاع والمجازفة السلبية فجميعهم من معوقات النجاح.
ولكي تكون ناجحا ومتميزا بحق ركز علي إيجاد الحلول والحلول البديلة وليس الهروب من المشكلة أو إهمالها أو الوقوع في نفس الخطأ
وأحرص علي الإستماع لأهل العلم والخبرة والثقة وأنصت إليهم وتعلم منهم وأسعي للتطبيق وليس كثرة الإنصات فقط .
تجنب التركيز الدائم مع الفرعيات والحديث فيها وترك وإهمال أصول المشكلات
التوقف عن التجربة بسبب عدم التوفيق في مرة أو عدة مرات وإتهام الشخص لنفسه بالفشل رغم سعيه السعي الحقيقي وتعلمه من اخطاؤه فهنا لابد أن يستمر في طريقه والتركيز علي سبب الخطأ وكيفية تجنبه وفي كل مرة يتعلم أشياء كثيرة جديدة ولا يستحي ولا يتكبر في سؤال أهل العلم والخبرة والثقة وتجنب الكلمات المحبطة والشخصيات المتشائمة .
الخجل الذي يمنعك عن طلب العلم وعن السؤال فيما لا تعلم من أمور تفيدك في طريقك نجاحك وأي موقف تتعامل فيه بسلبية بسبب خجلك وفرق شائع بين الخجل والحياء
فالحياء شعبة من شعب الإيمان ولكن الحياء يدفعنا أن نتحلي بالاخلاق الحميدة الطيبة وفي نفس الوقت نسأل ونتعلم ونقول كلمة الحق ولكن بأدب دون تهور وتسرع حتي لا يضيع الشخص حقه بخطاؤه وبذلك يتأخر أيضاً عن طريق النجاح.
الفوضي والأهمال وكثرة التردد وعدم ترتيب الأفكار وكثرة الكبت والتراكمات وشغل أوقات الفراغ في أشياء تافهة أو غير مفيدة والانشغال بعيوب الناس والاهتمام بكثرة القيل والقال والانشغال بالرد المستمر علي من يريد أحباطك وتشويه صورتك فأفضل رد هي أفعالك والتركيز مع سلبيات الماضي أو التباكي علي ما فات والخوف المستمر من المستقبل يرهقك في الحاضر ويعيق الوصول إلى طريق النجاح
عدم القناعة والرضا وحسد الناس وأتباع عوراتهم والتربص لاخطائهم وانتقادهم دون سعي الشخص لتطوير ذاته وتغير سلوكه إلي الأفضل يعيقه بشدة عن طريق النجاح ويجعله منبوذ من المجتمع خاصة الذي يريد أن يصل النجاح له وهو جالس دون سعي وجهد وصبر .
من عوائق النجاح أيضا أن تتحمل مسؤؤليات من حولك دون أن تكلفهم بمهام وتجعلهم يتواكلون عليك حتي تعاني من انانيتهم وجحودهم
ولذلك عليك أن تحرص علي توزيع أدوار كلا حسب خبرته وقدراته الذهنية والنفسية والعقلية .
ومهم جداً تحديد الأولويات الأهم فالمهم دون تسرع شديد أو بطئ شديد فخير الأمور الوسط.