بقلم: الاستاذ الدكتور فتحي الشرقاوي
استاذ علم النفس جامعة عين شمس
عندما تهرع وتجري تجاه شخص ما تعتقد أنه يحبك ،لكي تسعده بخبر سعيد يخصك، متوقعا سعادته لسعادتك ( مشاركة وجدانية) ثم فجاة تجده امامك تمثال اصم ،لا روح ولا حياة فيه ،تعبيراته وايماءات وشه وحركات جسمه.كأنه مفصول عن الواقع تماما وانت كلك على بعضك غير موجود في دماغه ولا في دايرة ادراكاته.
لا كلمه..ولا لفته..ولا احساس ..ولا تعبير…صحراء جرداء لا فيها زرع ولا ماء في هذه اللحظه ينتابك احساس مرير بخيبة الأمل وكسرة النفس ،ليس لأنه تجاهلك وموت فرحتك وابتسامتك على شفايفك لأ.. قهرتك وخيبة أملك على نفسك اللي صعبانه عليك ،فالحب الحقيقي لنفسك لا يتأتى إلا من خلال اخر يشاركك فرحتك ويفرح لفرحك وترى أجمل مافيك ، وانت تتطالع عينيه.
مجردخاطره