طليقك ماتردهوش وعشيقك ماتاخدهوش

بقلم: ا.د فتحي الشرقاوي

استاذ علم النفس جامعة عين شمس

مثل شعبي مصري اصيل، ارى انه قد يكون فيه ظلم وتعسف ايضا:

اولا: لوتعمقنا مضمون المثل و معناه لوجدنا أن المطلقة لاينبغي لها الموافقة على عودتها لطليقها مرة أخرى إذا أراد ردها وعودتها له وقد يكون مبرر المثل بسبب المر والبؤس والألم. اللي شافته على إيد جوزها قبل طلاقها منه، ولكن علينا أن نطرح عدة أسئلة قد تنقلنا من خانه الرافضين لعودة المطلقة لطليقها إلى خانة الموافقة على عودتها له، مش يمكن طليقك يكون اتغير للأحسن مش يمكن طليقك الظروف غيرته وعرف غلطه مش يمكن انت نفسك اتغيرتي للأحسن.

طيب لما كل ده ممكن يحصل ليه نفترض الأسوأ دائماً ،ما نجرب ومش هنخسر.وخليك ورا الكداب لحد باب الدار
#ثانيا :النصف الثاني من المثل ليه البنت ماتخدش اللي بتحبه زي المثل مابيقول، طبعا الهدف من المثل إن الراجل لما بيشعر ويحس أن البنت تحبه وواقعه فيه و عاوزاه عادة بيستقوى عليها وريشه بيتنفش ويعتقد إنه حاجه كبيرة قوي وهى مش هتقدر تستغنى عنه ولا على بعاده، ويعتبر حبها نقطة ضعفها وبالتالي سهولة السيطرة عليها والتحكم فيها،لكن لو نظرنا للمثل من منظور آخر، اللي بحبه أقرب منه ولن ابتعد عنه مهما حصل، اللي بحبه يفهمني ويحس بيا من غير ما اتكلم، اللي بحبه أسامحه لو زعلني ومش أشيل منه ،اللي بحبه أصالحه على طول لو اتخاصمنا، يبقى منين البنت ماتخدش اللي بتحبه زي المثل مابيقول.
مجرد _خاطره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *