ضمن فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الأنسان التأهيل المهنى لذوى الهمم بمكتبة القاهره

كتب احمد جميل

تأتى رعاية ودمج ذوي الهمم فى نسيج المجتمع فى أولويات إستراتيجيات الدولة المصرية فى الفترة الراهنة ، وقد نظمت مكتبة القاهرة الكبرى العديد من الفعاليات فى هذا السياق ، حيث يعد ذوو الهمم هم جزء أصيل من المجتمع المصري ، وتحرص الدولة المصرية من خلال أجهزتها المعنية على دمجهم فى فئات المجتمع وذلك ضمن خطة التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” ، وفى هذا الإطارعقدت مكتبة القاهره الكبرى برعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي وبإشراف يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة ندوة ثقافية مساء الأحد 17 نوفمبر 2024م بعنوان:

التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
تحدث فى اللقاء الأخصائي/ أحمد المصري استشاري تعديل السلوك والتأهيل المهني.

افتتح الندوة الشاعر عبدالله نورالدين مدير النشاط الثقافي بكلمة عن مكتبة القاهرة الكبرى (قصر الأميرة سميحة كامل) وعن القاعات وفعالياتها وأنشطة المكتبة ، كما أشار إلى أنه مع مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان فإن الدولة المصرية حريصة فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على رعاية ذوى الهمم بشكل كبير وملحوظ والعمل على دمجهم فى المجتمع ، فجميع الوزارت المعنية بالتعاون مع المجتمع المدني تعمل على قدم وساق فى الاهتمام بهذا الشأن ، وكانت من أبرز الجهات المعنيو والمهتمة وزارة الثقافة المصرية متمثلة فى مكتبة القاهرة الكبرى من خلال حرصها الدائم والمستمر فى فعاليات دمج ذوي الهمم من خلال أنشطتها الثقافية والفنية.

وقد أشار الدكتور احمد المصري إلى أن الندوة مقامة ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المبادرة التى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح االسيسي ، وقدم التحية والشكر لوزارة الثقافة ومكتبة القاهرة الكبرى على استضافة المكتبة لندوة التأهيل المهني ، وأكد المصري على الاهتمام أولا وثانيا وثالثا بالتربيه الخاصة وفرق بين التأهيل واعادة التأهيل من حيث المرض ومن حيث الصدمة.

وتابع اللقاء إلى أن العمل هو حق لكل إنسان لأنه هو التأكيد الواقعي لوجود الإنسان والشعور بقيمته ، وقد أشارت كثير من التقديرات الدولية والمحلية إلى أنه بين كل عشرة أشخاص فى العالم يوجد شخص مصاب بإعاقة وأن هناك 500 مليون شخص حول العالم لديه إعاقة نتيجة نتيجة حوادث أو حروب أو أمراض الشيخوخة .
ومن التعريف بأهمية وضرورة العمل لكل الأشخاص تأتى أهمية التدريب والتأهيل المهني للمعاقين ، حيث لا يمكن لأى فرد الحصول على مهنة إلّا بنوع من التدريب والتأهيل العميق خاصة إذا كان الشخص من ذوي الإعاقة.

والتأهيل المهني هو واحد من صور الرعاية الاجتماعية للمعاقين ، ويكون من خلال عدة صور:-

  • مساعدة المعاقين على العمل
  • استثمار ما يتوفر لديهم من قدرات واستعدادات للعمل
  • وعليه ، فإنه تأتى أهمية التأهيل المهني للمعاقين على أنه الهدف النهائي والأساسي لدمجهم فى المجتمع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *