بقلم: إسراء السعدي
مُنهَكَةٌ ما بين حيرةَ عقلي وهيام قلبي ،كيف لطبيعةِ البشر أن تَنسى أَحِبَتها بهذا اليُسر!
قرأتُ كثيراً أن البعد يُضفي ع الفُؤادِ غشاءَ الإهمالِ والبرود بِذلِك؛ تستأصل من أحببت شيئاً فشيئاً.
وَبعد أن خُضتُ مُتَقَزِمه بين حروفِ المَعرِفه لِأُغربِلَ مِنَ الإستراتيجات أَجمَلُها ، ظني بِها أنها ستكون الخطة السحيقه التي سَتُنهي هذا الكَمُ مِنَ الجفاءِ والهِيام،لِأَشُقَ طريق الوداع وأترُك كل ما بداخلي بِذاك المكان.
لَم يَكُن لدي مُتسعٌ لِأخذ أي شيء، سِوى ظلالي التي أقسمت أن تُلازِمني.
رحلتُ عَنهُ يا سادة ،لكنه لم يرحل مني !
لم أنجح بالبقاء ولا بالوداع ،فقربه كان يرهقني وغيابه ها هُوَ يؤلمني، سحقاً لمن زف إلينا الحب بالراحة!
يا لَهُ من ترويجٍ مُختل.
ما الحُب إِلا عقدة نفسيةً مملسة ،تسكن بِداخِله أنثى تتقيأُ خذلاناً وقهراً فتصبح باهتت اللون ،فيرونها قمراً مفعماً بالحياة .