بقلم: أحمد بدوي
رسالة شكر وتقدير واعتراف بالجميل الي كل أسر الشهداء من رجال الشرطة المصرية ونبعث بباقة من الورود والزهور الي أرواحهم الطاهرة التي رقدت تحت التراب بدمائهم الذكية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ علي أرض الوطن في أيام اختلط فيها الحابل بالنابل وأصبحت سماء القاهرة ملبدة بالغيوم ودخان طلقات الغدر والخسة والندالة وراح من رجال مصر الشرفاء الكثير في سبيل الحفاظ علي تراب الوطن الحبيب ،واستغل المشهد شراذمة القوم ومن يريدون أن يعتلوا منابر الفتنة والخراب، نريد أن نوجه رسالة شكر لأسر الشهداء الذين تحلوا بالصبر عند البلاء والفقد فقلوبنا تغمركم بالحب والعطاء والوفاء وهنيئا للشهداء الذين ما زالوا احياء بطولاتهم المجيدة في قلوبنا وقلوب المصريين جميعا. ولكن تبقي هناك كلمة تردد في البرامج التليفزيونية وأصبحت عنوان لكافة عناوين الصحف أصبحت المقاهي والمطاعم ومداخل العمارات مخابء لمن يطلقون علي أنفسهم ثوار، فما هو مفهوم الثورة عبارة أطلقتها الشعوب عندما تثور علي أوضاع فاسدة وغير مرضية لفئات المجتمع المختلفة وعلي مر التاريخ دونها المؤرخين في جميع العصور السابقة بأنتفاضة الشعوب ضد الاستعمار والظلم والاستيطان والاستبداد ولكن يبقي مفهوم لفظ ثورة في العصر الحديث مفهوم غير واضح ولفظ مطاط،هل عندما خرج شباب النت في التحرير يسمي ذلك ثورة .هل عندما خرجت مصر بنسائها ورجالها وشبابها دعما للتغير والإصلاح يسمي ذلك ثورة .لماذا لا نسمي الأشياء بمسمياتها الطبيعية ولا نخرج عن المألوف، ونزين القبح المشين في شتي المجالات وبين مختلف فئات المجتمع بالتجمل والكذب، أصدق مع الله يصدقك وإياكم والكذب واتقوا الله في أعمالكم واقوالكم واقلامكم ومن يتقي الله يجعل له مخرجا.