بقلم: ايمان ذهني
في البداية أهنئكم جميعاً أيها الإخوة والأخوات مسلمين و أقباط بقرب حلول عام ميلادي جديد ” 2024″ متمنية من الله عز وجل أن يجعله عام مليء بالأخبار السارة والخير الوفير بإذن الله.
ولا ننسى ايضاً عيد مدينة بورسعيد الباسلة التي علم شعبها العالم اجمع كيف يكون النضال من أجل الحفاظ على الأرض والعرض، فقد علم هذا الشعب المناضل درس لا ينسى في النضال والإصرار على البقاء، أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام ٥٦.
نتمنى من قلوبنا أن يكون عام 2024 عام الرخاء عام مليء بالسعادة من أجل تكملة البناء عام التحديات عام الإخلاص والعمل بعد مرور عام 2023 المليئ بالأحداث والحروب المريرة والشديدة التي كانت لنا بمثابت الصدمات والعوائق ومازلنا نكافح ونناضل ونحارب من أجل البقاء والنهوض، من أجلنا وأجل جميع الدول المجاورة خاصة قضية فلسطين وما حدث وما زال يحدث داخل قطاع غزة والذي تأثر وأصبح سبب من أسباب الانتفاضة العالمية لجميع شعوب العالم وليست مصر والشعب المصري فقط.
ومصر بما إنها الدولة الرائدة على العالم العربي فهذا ما يجعل دورها هام وصعب للغاية في حل هذه القضية،
ولكن نحن نعمل قصارى جهدنا ومدنا بالمساعدات ونعمل أيضا للحفاظ على سلامة أمننا القومي والعمل على وجود حل مناسب لهذه القضية دون المساس بأمننا والحفاظ على حدودنا وأراضينا، نحن في زمن تكثر فيه الحروب والبقاء للاقوى فلابد أن نعرف ونعي ذلك، عام 2023 عاماً مضى بكل ما فيه من مساوئ وحروب وقتل وحرق وموت ودمار لذلك نتمنى أن يكون 2024 عام جديد مشرق مليء بالأمل عام الترابط والتراحم والأخوة ، عام العمل ، عام الحزم والحسم ، عام اتخاذ القرارات الصارمة والصائبة .
عام مليئ بكل ما هو جديد مليئ بالمفاجأت والأحداث السارة التي ترفع من معناويتنا وليست سبب في زيادة إحباطنا فالكل يتوقع والشائعات تزيد وتنتشر من حيث زيادة إرتفاع الأسعار اكثر من ذلك ف الكل يقول ويشيع أن ك السكر سيصل الى ٨٥ جنيه ،, وك الارز ٤٠ جنيه، هذا غير الزيت الذي وصل الى أكثر من ٧٥ جنيه للكيلو ويقاس على ذلك باقي السلع الأساسية والغير اساسية بسبب تعويم الجنية للمرة الاخيرة كما يقولون المسئولين عن إدارة البلاد مع زيادة البنزين فعام 2024 عام صعب جداً ومليء بالمفاجأت الغير سارة والغير متوقعة
فهل هذه الإشاعات ستصبح حقيقة ونصل الى هذا الحد من التضخم والهبوط الاقتصادي الشديد الذي سيصل بنا الى ما لا نحمد الله على عقباه ،،،، أم لدينا أمل أن يكون عام رخاء وحلول الكثير من مشاكلنا، نحن لدينا أمل في الله ثم في رئيسنا عبدالفتاح السيسي، وكل من يعملون على إدارة هذه البلاد.
إلهي سلمنا لك أمرنا وأمر بلادنا فأنت نعم المولى ونعم النصير، نحن الأن في مفترق الطرق” To be or not to be ” اكون أو لا أكون..نحن الأن نمر بأصعب مرحلة في تاريخنا المعاصر وسيدون في التاريخ…مصر على مر العصور لم ولن تمر بازمات مثل هذه الأزمات وهذا الكم من الأحداث والإشاعات ” فتن، وحروب ، وإرهاب ، ومخططات ، وموت أبرياء ورجال شرفاء ومجندين يسهرون من أجل الدفاع عن الأوطان، من أجل توفير الأمن والأمان لنا جميعا.. اللهم اجلعلهم من الشهداء والصديقين، نحن نمر بهبوط اقتصادي ، وهبوط فكري واجتماعي ، وانعدام أخلاقي ، وتخبط في أسس وقواعد العلاقات الإنسانية ، وإحباط شديد ، وفقر مروع سيؤدي الى وجود مجاعة وهلما جاااارة….عاااااوزين نفهم ماذا بعد ؟
نعلم أن هذه الكوارث لا ينفع فيها غير التحدي والصمود والصبر واللجوء إلى الله الواحد القهار والتوسل والتضرع إليه والدعاء له والتوكل عليه لا نملك إلا هذا والله المستعان لابد من” الصبر ف الصبر مفتاح لإزالت كل مكروه بإذن الله.
مع العمل والإصرار والتحدي من أجل إثبات ذاتنا وفرض إرادتنا علي العالم كله بلا إستثناء، رضينا أم أبينا مصر لازم ولابد أن تصمد أمام كل هذه التحديات مصر استرجعت ريادتها من جديد ، فيجب علينا ان نترك مشاكلنا الحياتية في المرحة الثانية… .الموج علينا عالي جداً يامصريين ومرتفع ولو استسلمنا سنغرق ونسقط في هاوية الاستعباد والاستعمار والسيطرة والتحكم بنا مرة أخرى وتعرضنا إلى التفرقة والتقسيم مثل الدول المجاورة فهذا مخطط له منذ زمن بعيد…فوقوا يامصريين وأعرفوا قيمة مصر ” انسوا الأكل والشرب شوية ” ويجب علينا التحكم في شهواتنا ، يجب أن نصارع الموج حتى ننجوااا ومن أجل البقاء والنهوض.
أعلم جيداً أن بعض الناس لا يعجبهم ما أقول أو أدعو إليه ويطلقون على كلامي كلام ” شعارات” أعلم أنهم يريدون الكلام والتحدث عن معاناتهم اليومية مع وجوب التزايد المستمر في إرتفاع سعر الدولار الذي فاق الحد رغم عهود ووعود الحكومة بعدم الاستمرارية في هذا لكن التضخم وزيادة الأسعار عالمي وليس لدينا فقط . أعلم ذلك جيدآ؛ ولكن يجب أن ننظر إلى مانحن فيه الأن بنظرة موضوعية وعملية ، نظرة مختلفة عما كنا فيه من قبل ما نمر به الأن لم نراه منذ عهود مضت نحن تحت ظل صراع قاتل وموميت والبقاء للأقوى .. إذا أردنا أن نقف وننهض يجب أن نصبر ونتحدى الصعاب والأزمات الحقيقية والمفتعلة مع إرتفاع الأسعار المبالغ في حتى أصبحنا نختنق أعلم هذا جيداً ولكن ماباليد حيلة سنعيشها رضينا أم أبينا حتي نخرج من عنق الزجاجة ونطالب ونظل نطالب الحكومة بتشغيل الجهات المختصة والرقابية بجدية أكثر والسيطرة على جشع التجار مع معاقبة كل من له يد في هذا
يجب أن يعمل ” جهاز حماية المستهلك” بجدية أكثر
أرجوكم ياااااحكومة انظروا بعين الرحمة بالمواطنين حتى يستطيعون مواكبة التزايد الرهيب في إرتفاع الأسعار، انظروا بعين الرحمة والعمل علي وجود حلول استراتيجيه مناسبة لحل هذه الكارثة، واطالبكم أيضا أيها المواطنين بالرجوع الي الوراء لاذكركم بأيام نكسة 67، وحرب 73 وما مررنا به من مشاكل وصعوبات وأزمات إقتصادية كبيرة واجتماعية وعدم توفير الكثير والكثير من السلع التموينية خصوصًا الشاي والسكر والزيت والأرز .. تذكروااااا هذه الأيام.
انظروا إلى الدول التي تشتت شعبها واصبحت دول يسيطر عليها الدول الكبرى انظروا الى الدول التي أغلقت علي نفسها سنوات وسنوات عديدة وعاشت في قحط وانعزال كامل عن العالم وكان لديهم اكتفاء ذاتي كانوا يؤمنون بإنكار الذات كانوا مقتنعين بأن الغد أفضل ولابد من الصراع والإصرار على البقاء من أجل البناء من أجل التحدي حتى أصبحوا من اكبر الدول العالمية وبدؤا تحكمون ويسيطرون على اقتصاد العالم مثل ” الصين، واليابان، وكوريا وحديثاً الهند ” رغم عدم إنتشار الدين لديهم وما يحمله من معاني سامية.
انا لا أطيل عليكم ولكن أريد أن اذكركم فقط ، أريد منكم إنكار الذات ، أريد منكم النظر الي المستقبل القريب وليس البعيد بإذن الله بنظرة أمل في الله ثم في من يديرون هذه الدولة نظرة أعمق واكبر وأوضح من ذلك فيمن يدير الدفة حتي نصل إلى بر الأمان بإذن الله سدوا أذانكم وأغلقوا أعينكم وابعدوا عن الذين يريدون لكم التفكك والتفرقة والتدهور حتى نصل إلى الضعف السقوط ومن هنا يبدأ تنفيذ باقي المخطط، مصر باقية والشعب المصري ليس لديه كتالوج، ولن يستطيعون أبدا فك شفرة لوغاريتماته، مصر باقية رغم أنف الخائنين والحاقدين باقية بإرادة الله أولا، ثم بإرادتكم أنتم ثانيا.
كل الشكر والتقدير لموقعكم الموقر
على النشر،،،
مع أطيب تحياتي
إيمان ذهني