أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، خلال مشاركته في فعاليات مشروع السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر، أن السياحة الريفية ستصبح أحد المقاصد السياحية الهامة في المحافظة في المستقبل القريب.
ويتم تنفيذ هذا المشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك بالتعاون مع عدد من أصحاب قطاع السياحة في محافظة أسوان. ويهدف المشروع إلى تعزيز السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر، وخاصة في محافظة أسوان التي تتميز بتنوع ثقافي وطبيعي فريد. حيث تسعى جامعة أسوان من خلال هذا المشروع إلى وضع أسس جديدة لتطوير السياحة الريفية بما يتماشى مع المعايير البيئية المستدامة، ويعزز من دور المجتمعات المحلية في جذب السياح وتوفير فرص عمل جديدة وذلك من. خلال أساتذة كلية الآثار والسياحة والفنادق مستقبلا.
وأضاف الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان ،أن السياحة الريفية باتت تشكل أحد العوامل الرئيسية في تعزيز الاقتصاد المحلي للمحافظة، فضلاً عن أهمية هذه السياحة في التعريف بالتراث الثقافي والطبيعي الفريد الذي تتمتع به أسوان ،وأن السياحة الريفية ليست فقط أحد المصادر المهمة للعائدات الاقتصادية، ولكنها أيضًا تمثل فرصة كبيرة للمحافظة على البيئة وحمايتها من خلال استدامة المشروعات السياحية.
وتابع نصرت: “لقد أصبحت السياحة الريفية من أهم المقاصد السياحية في أسوان في الآونة الأخيرة، حيث تتمتع المنطقة بجاذبية طبيعية وثقافية فريدة من نوعها، بما يتيح للزوار فرصة لاكتشاف الحياة البسيطة في القرى والمناطق الريفية، والتفاعل مع السكان المحليين في بيئة هادئة ومميزة.
من جانبه، أشار المشاركون في فعاليات المشروع إلى أن السياحة الريفية المستدامة تشهد نمواً ملحوظاً في أسوان، نظراً للإقبال المتزايد على زيارة القرى والمناطق الريفية مثل قرية غرب سهيل ،التي تقدم تجربة سياحية غير تقليدية. كما شددوا على أهمية توعية المجتمع المحلي والعاملين في القطاع السياحي بكيفية تطبيق مفاهيم السياحة المستدامة لضمان استفادة كافة أطراف منظومة السياحة بأسوان.
كما شدد نصرت، على أهمية التعاون المستمر بين جامعة أسوان، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وأصحاب قطاع السياحة في المحافظة لتحقيق أهداف المشروع وتعزيز مكانة أسوان كوجهة سياحية ريفية مستدامة في المستقبل القريب.