كتب : حامد خليفة
أكد الدكتور محمد عبد المنعم صالح، رئيس مجلس إدارة المنتدى العالمي للسياحة والسفر، واستشاري التدريب الأسبق بالاتحاد المصري للغرف السياحية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت بحضور 79 قيادة دولية من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات من مختلف دول العالم، يمثل حدثًا فريدًا في التاريخ الحديث وأحد أهم الأحداث الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وثمَّن الدكتور عبد المنعم الدور الكبير للقيادة السياسية المصرية في حشد هذا الزخم العالمي لحضور الافتتاح، مؤكدًا أن هذا الإقبال الدولي الواسع يعكس مكانة مصر الحضارية وقدرتها على قيادة المشهد الثقافي والسياحي العالمي.
وأضاف رئيس المنتدى العالمي للسياحة والسفر أن المتحف المصري الكبير يعد أعظم متاحف العالم بما يحتويه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق الحضارة الفرعونية العريقة، مشيرًا إلى أن افتتاحه والاهتمام الواسع من قبل وسائل الإعلام الدولية وشبكات التلفزيون العالمية بهذا الحدث سيُحدث نقلة نوعية في صورة مصر السياحية عالميًا.
وقال الدكتور محمد عبد المنعم: “هذا الافتتاح التاريخي هو بمثابة دعاية مجانية للسياحة المصرية، وعلينا أن نحسن استثمار هذا الاهتمام الإعلامي الدولي للترويج لكافة أنماط السياحة التي تتميز بها مصر، سواء الثقافية أو الشاطئية أو البيئية أو سياحة السفاري والغوص والمغامرات والمؤتمرات والحوافز”.
وختم عبد المنعم تصريحه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري ضخم، بل رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم، تؤكد من خلالها أنها ما زالت منارةً للثقافة والتاريخ، وقادرةً على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في مشروع يمثل فخرًا لكل مصري وعربي.

