جائزة AFASU الذهبية للاتحاد الافرواسيوى تمنح لرواد السياحه العربيه والافريقيه

كتب : سعيد سعده 

فى إطار احتفال الاتحاد الإفريقي الآسيوي للسياحة والتنمية المستدامة وحرص الاتحاد وقياداته لتكريم رواد السياحه على المستوى الافريقى والاسيوى لخدمة قضايا التنمية المستدامة فى إطار من الشموليه للارتقاء والنهوض بالدول الأعضاء من خلال التنقل والسياحه فقد كرم الاتحاد الإفريقي الآسيوي ممثلا فى قيادات الدكتور. حسام درويش رئيس الاتحاد واللواء أشرف أبو عيش الأمين العام للاتحاد قدما جائزه الاتحاد للأستاذ. سمير رشوان

كافضل مدير عام فندق خمس نجوم في افريقيا واسيا

وفى تقديم الاتحاد لسيادته انه

في هذا اللقاء الخاص، يسعدني أن أتحاور مع قامة فندقية

متميزة، وصاحب تجربة مهنية مشرفة،

الأستاذ سمير رشوان

مدير عام فندق كونكورد السلام – شرم الشيخ،

والفائز بجائزة AFASU الذهبية كـ أفضل مدير عام فندق خمس نجوم على مستوى قارتي أفريقيا وآسيا.

هذا الحوار لا يقتصر على الاحتفاء بالجائزة في حد ذاتها، بل يتجاوزها للحديث عن قيمة الإنجاز ومعناه، وعن كواليس العمل الفندقي الذي قد يبدو للضيف بسيطًا وناعمًا، بينما يقف خلفه جهد هائل، وتحديات يومية، وإدارة دقيقة للتفاصيل، ومسؤولية مستمرة لا تعرف التوقف.

نتوقف في هذا اللقاء عند أهمية الجائزة كاعتراف دولي بالتميز المهني، وكيف تمثل حافزًا للاستمرار والتطوير، لا مجرد تتويج مرحلي، بل مسؤولية جديدة تضاف إلى سجل العطاء.

كما نناقش مع الأستاذ سمير رشوان صعوبة العمل الفندقي، باعتباره صناعة قائمة على الإنسان، وإدارة توقعات مختلفة، والعمل تحت ضغط مستمر، مع الحفاظ الدائم على أعلى مستويات الجودة والابتسامة والخدمة الراقية.

ويأخذنا الحوار إلى جوهر النجاح الحقيقي، وهو العمل الجماعي، حيث يؤكد أن أي إنجاز إداري لا يُبنى بجهد فردي، بل هو ثمرة فريق متكامل يؤمن بالهدف، ويعمل بروح واحدة، ويضع اسم المؤسسة والوطن فوق أي اعتبار.

ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على قناعة راسخة لدينا في الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU)، بأن تكريم المخلصين في أعمالهم ليس مجاملة ولا احتفالًا شكليًا، بل هو رسالة تقدير، ودافع للاستمرارية، وتأكيد على أن الإخلاص والكفاءة لا يضيعان، بل يجدان من يقدّرهما ويحتفي بهما.

إن تكريم النماذج الناجحة، أمثال الأستاذ سمير رشوان، هو في جوهره استثمار في مستقبل السياحة والفندقة، ورسالة أمل لكل من يعمل بصمت، بأن التميز دائمًا يُرى… ويُكرَّم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *