الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
قد صارَ إلزاماً لديكَ بِأن تعدل بينِى وبين رِفقاتُك وتنتصِف، حاولتُ أستُر ما بدر مِنك لكِن عِيُوبُك تفضحُك، والسِرُ ذاع عمن تسبب فِى الوقِيعة وإنتُهِك… أولم تُبالِى بِما شعُرتَ لِمطعنُك؟ والغدرُ طبعٌ قد تأصل، دفعُ الضرِيبة ها قد تأخر لكِنه قد أتى كما راهنتُ فِى موعِدُه، والوقتُ مر على عُجال وأنا أُدارِى فضيحتُك
ما حيلتِى؟ فالحُبُ ليس خطِيئتِى، ركضتُ عكس الإتِجاه لكِن أخذتنِى قدمِى لِمرقدُك، لا تستمِع لِأى واشٍ يمضِى إليكَ ومقصدُك… تِلكَ النِيران ليست صدِيقة فإبتعِد، ورُغم ظُلمُك شوشّتُ عقلِى بِالحقِيقة، دافعتُ عنكَ حتى النِهاية أُغلِقت، حررتُ كُلَ غنِيمتُك، أفهمتَ قصدِى يوم حاولتُ عن رِفاقُك أبعِدُك؟
ثرثرتُ بُرهة بِالكلام ثُم وقفتُ لِمطلعُك، تسّمرتُ وقتاً فِى مكانِى بِلا حِراك سِوى نظرتُك، أُلقِى السلام ثُمّ أجمُد وحيثُ إليكَ إلتفِت… إحذر تُعامِلُنِى عشِيقة فِى الخفاءِ وتبتسِم، أنا لستُ سِلعة كالجوارِى تُباعُ أو تُشترى، ثِقتِى عمِيقة فِى جمالِى وضِحكتِى، أنا لا أُمانِع مِن تقرُبُكَ لِى على الملأ وإعلانُ حُبُك فِى عرِك