كتبت: هايدي فلفل
نظمت مكتبة القاهره الكبرى بالزمالك ندوة عن الهوية الوطنية المصريه وصراع التواصل الأجتماعى فى تمام الساعه الخامسه مساء السبت بالقاعة المستديره تحت اشراف الاستاذ يحى رياض يوسف القائم بأعمال مدير عام المكتبة شارك بالندوة الكاتب سامى الزقم من قيادات وزارة الخارجية سابقا ، والكاتب محمد شلبى امين بدار الهلال.
بدات الندوة بكلمة ” يحى رياض” مدير المكتبة الذى اشار على شغف الشباب فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى واكد لانرفض استخدامها ولكن علينا بضرورة النصائح لهم والتوجه السليم والتحذير لتجنب السلبيات لهذه المواقع التى تحمل العديد من الاشكاليات التى تؤثر على الهوية الوطنية لديهم ، واضاف يجب التركيز على كيفية استخدامها وتوظيفها لتحسين جودة حياة اولادنا قائلا نحن بين امرين ليس لدينا ان نمنع هذه الوسائل وفى نفس الوقت استهلاك اولادنا لهذه الوسائل وهذا سوف نراه فى مناقشة الندوة .
ومن جانبة قال “سامى الزقم ” عن الهويه المصريه موضوع مهم فى ظل هذه الظروف، حيث ان مصر تعرضت فى الفتره الاخيره لنوع من الهجوم على المكون المصرى الحضاره المصريه والشخصية المصريه من قبل مرتكزات تدفع بها دول كثيره والهدف منها التعتيم على القوة الناعمه المصرية ونقلها لدول اخرى
واشار عن حرب 73 بالامكانيات القليله استطاع الضابط والجندى المصرى ان يعبر قناة السويس ويقتحم ومن هنا ما برز للعالم كله من فاعلية الجندى المصرى وجسارته قد أدى إلى تغيير ملموس فى تقييم الشخصية المصرية لدى العديد من الكتاب والمفكرين. وتابع ان بدأوا من هنا دراسة الشخصيه وماوراءها من تعليم وثقافه واعلام القيم والعادات والتقاليد الضابط المصرى شعاره النصر او الاستشهاد وغيرها مما ادى الى خطط خطيره اقامة مؤسسات والهدف منها هو سرقة الشخصيه المصريه كل القوى الناعمه بالتخطيط عن طريق التعاون بين الوزارت المصريه ،اقامة برتوكول تعاون على سبيل المثال تعاون لــ تطور التربيه والتعليم والصحه وهيئة الاستعلامات والاذاعه والتليفزيون وكذلك الفنانين والمنح وهكذا الاحزاب وواكد ان الهدف من ذلك هدم الشخصية المصريه وازالة القوى النعمه واشار ان ضرب الهويه المصريه من خلال الحرب على الاعلام والمكون الثقافى المصرى والتعليم واشار على الدراما المصريه حاليا تتكون من كاتب وورشه تختلف عن عادتنا وتقاليد وسال هل هذه حياتنا المتمثله فى الدراما حاليا من مخدرات وبلطجه وغيره اغلبهم لايمس المحتوى الثقافى المصرى ولاتعبر عن حياة المصريين وتتطرق على الحضاره المصريه القديمه من حيث التاريخ والموقع الجغرافى وتابع الثورات عبر التاريخ واول ثورة ثقافيه
ومن جانبة قال ” محمد لاشين ” الهويه المصريه من خلال تجربته الذاتيه فى الصحافه الاستقصائيه حيث اشار على المعيشه من ساحل البحر الاحمر كاملا على البر الى نبع النيل فى السودان و البحر والمتوسط من غزه الى مرسى مطروح وكان من خلال مشروعه” مصر سيرا على الاقدام رحلات مصوره لارض مباركه” من المشاريع الوطنيه التى رصدت بعين مجرده وطنيه والتى لاتدعى اكثر وطنيه من غيرها واكد على حبه لمصر من خلال مشروع مختلف وموضوع ولغه مختلفه وسرد اعماله الكتابيه فى القصه و المسرح ومجلة دار الهلال ولكن اختار الاصعب وهى الصحافه الاستقصائيه طريق اخر حيث ان لا احد يقوم بتمويلك ولا تكليفك ولا يتحمل الم التجربه
واشار على الهوية المصريه عصيبه وعلى مر العصور انها لم تتلاشى ولم تنكسر ولم تتبدل ولم تتحول واثنى على كلمة “يحى رياض ” قدرة تقوية الشعب المصرى العظيم على هضم كل اشكال الاستعمار الذى فرض علينا واشار من الممكن تأثرنا ببعضها ولكن لم تتغير الشخصيه المصريه واكد ما حصل على مر التاريخ كذلك حصل على مواقع التواصل الاجتماعى حيث منذ ظهور المواقع افترضت فى المجتمع اشكاليات لانها كانت فكره جديده واضح ان معظمها امنى و الاجهزه الدوليه الامنيه بتتواصل مع بعضها وعندما استبدلت اشياء باخرى لم تظهر لنا وكان الهدف منها فرض السيطره الاعلاميه والثقافيه ومحاولة تغير الهويه المصريه وبالفعل كان فى استعمار ثقافى تاثر فينا ولكن استيعاب الشعب المصرى انها ليس عشوائيه ولاحب لمصر ولم تتاثر الهويه المصريه وتابع تجربته الذاتيه من خلال الحدود والمحافظات ونظرته على المواطن المصرى وانتمائه وحبه لارضه