انعقاد المؤتمر العربي للتوعية والإرشاد بالإسكندرية تحت شعار ( مجتمع واع يعني طفل آمن ) لعام 2025

كتب : سعيد سعده 

شهدت مدينه الإسكندرية فعاليات المؤتمر العربي للتوعية والإرشاد 

وبمشاركه عدد من الخبراء والمتخصصين فى علم النفس وترببه الطفا وبتنظيم من ألدكتوره . راندا الديب صاحب ومؤسس مبادرة ابن ابنك صح أستاذ أصول تربية الطفل بكلية التربية جامعة طنطا ، وتمثل الرئيس الشرفي للمؤتمر في معالي الدكتور المهندس عوض السعدوني ، أمين عام المؤتمر استاذه .هاجر عبد الحميد ، المدير التنفيذي أ. أيمن عبد العال ، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أ.د. عبد الونيس الرشيدي ، منسق المؤتمر أ. سلوي مزروعة ، مدير العلاقات الخارجية للمؤتمر استاذه. رانيا الوكيل، ومشرف عام ا. نبيل ياقوت.

المؤتمر برعاية شركة “جولدن تيم ” وتحت إشراف مركز جلوري لتنمية المهارات ومبادرة ” ابن ابنك صح “.

استضاف المؤتمر نخبة من الخبراء والمدربين والمختصين في مختلف مجالات التربية من علم النفس التربوي والاجتماع وعلم التغذية وعلوم الاتيكيت والمستشارين القانونيين ومديري المدارس والإدارات التعليمية والتربوية، وشارك فيه أيضاً مستشارين تربويين من السعودية المستشار الأسري والتربوي د. فيصل الزهراني ومن سلطنة عمان الدكتور عوض سعد السعدوني خبير تربية البشرية ، وأيضا خبراء من دولة الإمارات وتونس والسودان.

وقالت الدكتوره.راندا الديب فى أولى جلسات المؤتمر بكلمة ترحيب لجميع الحاضرين والمشاركين قائله أهلاً بكم في النسخة السادسة والخمسين للمؤتمر العربي للتوعية والإرشاد بعنوان مجتمع واع يعني طفل آمن.

يناقش على مدار جلسات المؤتمر أكثر من أربعة عشر محوراً للقضايا الجوهرية المتعلقة بحماية الطفل، وتوعية الأسرة، وتفعيل دور المؤسسات التربوية والمجتمعية، لتأكيد أن بناء الوعي المجتمعي هو الأساس الحقيقي لضمان بيئة آمنة وسليمة لنشأة الطفل العربي.

اما لايف أ. هاجر عبد الحميد أكدت علي إن هدف هذا اللقاء هو نشر رسالة وعي يتناولها الخبراء المشاركين بأوراق العمل لتقديم حلول واقعية تخرج من المؤتمر بتوصيات لشعار “مجتمع واعي يعني طفل ايمن ”

إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود المخلصة لكل من ساهم في التنظيم، والإعداد، والمشاركة الفاعلة ولكل من آمن بأن الوقاية تبدأ بالوعي، وأن الأمان يبدأ من البيت، ويمتد إلى المدرسة، والمجتمع بأسره.

وحرص القائمون على المؤتمر بإخراج توصيات شارك فيها الجميع كرسالة واضحة وهي كلما ارتفع الوعي المجتمعي كلما ازدادت قدرة الطفل على أن يحيا آمناً، معافى، محاطاً بالحب والحماية .

ومن أحدي المشاركات التي تحدثت عن القدوة وتأثيرها على الأطفال شاركت بها أ. نيفين ياقوت أمين أمانة الثقافة والفنون بحزب العدل بالإسكندرية والمرشح البرلماني القادم.

وتم عرض العديد من الأوراق البحثية التي تناولت العديد من الموضوعات التي بدورها لها علاقة وثيقة بدعم أمن وأمان أطفالنا ومن بينها استخدام استراتيجيات حديثة كالعلاج بالفن ودوره في تحقيق الأمن والأمان للأطفال، كما تم عرض منظومة لأدوار متكاملة من مختلف فئات المجتمع بدءا من منظومة الأسرة التي يجب أن تكون مؤهلة قبل الزواج ومعايير الاختيار الصحيح لكل من الزوج والزوجة والعناية ليس فقط بالصحة الجسدية بل والصحة النفسية أيضا وضرورة الاطمئنان علي خلو الزوجين من الاضطرابات النفسية حتي تتم التنشئة في بيئة سوية تضمن للطفل حياه آمنة سعيدة بعيدة عن المشكلات النفسية كما تحدثت إحدى الأوراق عن الصحة النفسية للطفل و دور الأسرة في التربية بتعليم الطفل وتربيته بكافة أساليب الاتيكيت وسلوكيات التعامل الصحيحة القائمة علي تعاليم ديننا الحنيف لتجنب حدوث أي ممارسات للعنف أو التنمر.

كما قدمت ورقة بحثية عن مواصفات البيئة الآمنة داخل الصفوف الدراسية للطفل وسلطت الضوء علي دور الدعم النفسي من قبل المعلم لتحقيق تواصل فعال ونجاح كبير داخل البيئة التعليمية التي تراعي أساليب التواصل باحترام ودعم عاطفي بين المعلم وطلابه وكذلك مراعاة الفروق الفردية والاحترام لقدرات المتعلمين وصولا لأعلي نواتج تتعلم ممكن أن تسمح بها تلك القدرات بتحفيزها وملائمة أساليب وطرق التدريس وفقا لأنماط المتعلمين لها.

كذلك تحدثت إحدى الأوراق البحثية عن الدور الحيوي للمدرسة والمعلم والأخصائي الاجتماعي ودوره في الكشف المبكر عن المشكلات النفسية والسلوكية التي يعاني منها الطفل ومحاولة القضاء عليها بالشراكة مع الأسرة وببذل الجهود في ممارسة الأطفال للأنشطة التي تخفف من الضغوط النفسية للأطفال

وتم تناول منظومة الإعلام وأهميتها في تنشئة الطفل ببيئة تربوية صحية آمنة ومن بينها بيئة الإعلام الرقمي الذي بدوره يقدم العديد من الفوائد التربوية والتعليمية والتي يجب أن تكون برقابة جيدة من قبل القائمين علي تربية الطفل لتضمن خلو البيئة الرقمية من مخاطر الإدمان الرقمي أو ظهور المقاطع الإباحية أو ترويج الإشاعات أو ممارسة التنمر بأنواعه.

وتحدثت أيضا إحدى الأوراق البحثية علي ضرورة العناية والأمان لتوعية الأهل والأطفال بأهمية التربية الجنسية الصحيحة ووضع الممارسات والسلوكيات البعيدة عن الحرج والخجل الذي قد يطيح بأطفالنا حال عدم الاهتمام بالتوعية في هذا الجانب المهم بل واعتباره أحد جوانب التربية. كما قدمت ورقة عن أهمية التوعية بوجود نيابة للطفل ومحكمة الطفل وتم عرض مجموعة من التشريعات والقوانين التي سنها المشرعون القانونين من أجل دعم الحماية والحقوق والبيئة الآمنة الخالية من الجريمة للحد منها للطفل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *