كتب: حامد خليفة
أصدر المجلس الإجتماعي لقبائل ورفلة الليبية بيان وإيضاح حول الترتيبات التي تمت لزيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلي مدينة بني وليد.
وقال المجلس في بيانه:
إلتزاما بأمانة حملتمونا بها ونتيجة لكثرة الإشاعات والاتهامات وتصويب لكثير من المعلومات فإن المجلس الإجتماعي رئاسة واعضاء رأوا إنه من الواجب إيضاح الموقف وإزالة اللبس والغموض حول ترتيبات زيارة رئيس الحكومة مدينة بني وليد فإن ماحدث هو خلط متعمد للأمور من طرف السيد رئيس الحكومة حيث اخلط الأمور الإدارية ومهام الحكومة بأمور إجتماعية والدخول علي ملف معقد وشائك يتعلق بالمصالحة ظنا منه أنها ستتم في إحتفالية ووجبة غذاء.
وإستكمال البيان : وقد أحضروا شهودا لذلك عدد من أبناء القبيلة من خارج المدينة الذين ضنوا أن الأمر متفق عليه بين المدينة وأهلها ومجلسها الإجتماعي وحكومة الوحدة الوطنية.
وبإعتبار أن المجلس الإجتماعي راعي حقوق الشهداء والمفقودين والمتضررين فإننا نؤكد لكم أن الترتيبات بأكملها وماحدث تمت دون علمنا وقد تفاجئنا بالحضور كما تفاجأ الكثيرين من أبناء بني وليد.
حيث أن المعلومات كانت تدور حول زيارة الحكومة ليقوم السيد رئيس الحكومة بإفتتاح المجمع الإداري ومبني الكهرباء ومجمع القاعات وهو أمر مرحب به من جميع الأطراف لكن الأمر يبدو أنه دبر بليل وحدث ماحدث حيث أن السيد رئيس الحكومة قد أحضر معه وفد إجتماعي من مدينة مصراته وعلي رأسهم رئيس مجلس الحكماء والشوري بمدينة مصراته دونما علم أو إذن منا.
وأختتم البيان وبهذا التوضيح نحمل المسؤولية كاملة الي السيد رئيس الحكومة وكل من قام أو إتصل أو رتب لهذه الجلسة من أبناء المدينة .. ونؤكد أن رئاسة المجلس الإجتماعي لقبائل ورفلة وبكل أعضائه غير مخولين بإتخاذ مثل هذا القرار دون الرجوع الي القاعدة الشعبية العريضة للمجلس الإجتماعي أى أبناء وأهالي بني وليد، وهذا منهج ورق إتبع ويتبع عند إتخاذ القرارات المهمة.