اقامت شعبة السيناريو ندوة حول الكوميديا في الاعمال الدرامية وذلك بحضور نجوم الدراما المخرجين والنقاد.وكان ذلك في قاعة مؤتمرات اتحاد كتاب مصر تحت رعاية رئيس الاتحاد الاديب الكبير د. علاء عبد الهادي .
حيث حضر الفنان الكبير سامي مغاوري نجم الدراما الإيجابية والكوميديا التي تتعمق في القلوب وتقدم رسائل ثرية وحضر المخرج المسرحي الكبير حسام صلاح الدين وحضرت الناقدة الفنية الأدبية الراقية د. نهاد ابراهيم وادار الندوة السينارست الكبير ورئيس شعبة السيناريو ا. ابراهيم محمد علي.
وحضر العديد من الإعلاميين الصحفيين من الاذاعه والتليفزيون وبعض الصحف القومية والخاصة وايضا حضر قامة وقامات من الشعراء والشواعر والاكاديميين من بعض الجامعات المصرية.
وبدأ السينارست ابراهيم محمد علي كلمته بالترحيل بالسعادة الحضور والمنصة ثم قدم مقدمة عن الكوميديا قديما وحديثا ومدى المفارقات والفجوات المتسعة وشرح الفرق بين انواع الكوميديا كنوع فريد في الدراما التي بدأت بالمسرح.
ثم تحدث الفنان الكبير نجم الدراما صاحب التاريخ الثرى في الدراما عن الفنان الدرامي ونجم الكوميديا قديما ومدى التزام بالنص المكتوب واذا خرج عن النص فخروجه كان محدود ومقنن وهادف لبث البسمة على وجه المتلقي ولكن نجم اليوم لا يلتزم بالنص المكتوب بل يعتمد على الارتجال أكثر من الالتزام وسرد الفنان سامي بعض المواقف التي لاتنسي والتي يعتز بها في رحلته الفنية الخالدة وتحدث عن بعضا من اعماله المسرحية. التليفزيونية. السينمائية.
ووجه رسالة لكل شاب ان يلتزم بالعمل الفني دون افراط او بخس لحق العمل، وان تعود الدراما الي أصلها السامي الثرى حتى يستفيد الجمهور ويعود للبسمة من قلبة دون اصطناع واوصي بعمل العديد من الندوات للاستفادة وحضور فئة الشباب لتحقيق الهدف المنشود ووضع توصيات للعمل بها.
ثم تحدثت الناقدة الفنية د. نهاد ابراهيم عن الكوميديا وقالت اسفه ان الكوميديا الان بها هبوط في الأداء وتعتمد على اهانه الآخرين والسخرية منهم ومنهن من أجل رسم البسمة على الجمهور دون مراعاة لجرح الآخرين من اقزام او أصحاب سمنه او نحافة
وان الكوميديا تحتاج إعادة ترميم حتى تعود كما كانت قديما وذكرت د. نهاد بعض النماذج والمواقف الغير مرضية اجتماعيا ومهنيا في عالم الكوميديا والتي راتها بنفسها وتمنت في الختام من الإصلاح الدرامي وخاصة الكوميدي حتى تحقق الدراما الهدف المنشود منها والرضاء الجمهور والتعبير عن احتياجاتهم وقدمت الشكر لشعبة السيناريو وللحضور.
ثم تمت مداخلتين من الجمهور من د. مني دكتوراه بكلية الإعلام.. جامعة دمياط، ومن الاعلامية حنان الشامي
حيث ذكرت د. مني أن دراستها في الدكتوراه عن بعض مسلسلات الفنان سامي مغاوري وعن العنف لدي الشباب من خلال التعرض للدراما عبر المنصات الرقمية
تناقشت مع الفنان سامي عن بعض أعمال الثرية والمقارنه بالأعمال الحالية ومدى تأثير السوشيال ميديا على التعرض للدراما ورد عليها الفنان سامي مغاوري.
ثم تحدثت الاعلامية حنان الشامي بمداخلتها مع المخرج حسام الدين والفنان سامي مغاوري عن مدى هبوط الفن الكوميدي الان ورسائل العنف بالدراما اقترحت ان يقدم السادة المنصة توصيات يتم توثيق ها وطرحها على من يهمه الأمر لاحد من الاسفاف الدرامي الحالي في العديد من الأعمال الدرامية وللحد من الدراما التجارية التي تعتمد على الربح والاعلانات.
ورد الفنان سامي مغاوري انه يؤيد ويدعو لعقد العديد من الندوات وتوثيق التوصيات.
ثم قدم الشاعر الكبير الشناوي قصيدة في شكل قصصي درامي نالت إعجاب الجميع بالتصفيق وتقديم التحايا له.
ثم انتهت الندوة بتقديم السينارست ابراهيم محمد علي الشكر للمنصة والحضور وتكريم رواد المنصة
الفنان الكبير سامي مغاوري
المخرج الكبير حسام الدين صلاح
الناقدة الراقية نهاد ابراهيم.
ثم تحدث المخرج الكبير حسام الدين صلاح عن الرؤية الاخراج ية السليمة سواء في العمل الفني او اختيار فريق العمل من ممثليين وتحدث عن فن الاخراج الراقي وعن عين المخرج التي تعتبر كاميرا تعكس ما حوله من اراء
واستطرد حديقة عن روح الكوميديا في بعض الفنانين الفنانات في الزمن القديم مثل اسماعيل ياسين. حسن فايق. الكسار. وايضا زمن الفنان الراقي عادل امام. سمير غانم. وغيرهم.
ووجه نقد لبعض الفنانين الذين أدوا أعمال كوميديا وقال انه له نظرة ورؤية اخراجية في الممثل اذا كان يجيد دراما فقط اما كوميديا، فهناك من يصلح ومن لايصلح الأدوار الكوميديا ومن هنا تحدد وتحكم عين المخرج واختتم حديثة حول امنيتة في عودة فن الكوميديا الأصيل دون تحريف او مزايدة على النص المكتوب واختيار من يناسبه الدور لتحقيق الهدف المنشود من الأعمال الدرامية الكوميدية وذكر أيضا انواع الكوميديا والفرق بينهم واختتم حديثه بشكر الحضور والمنصة.