كتب: حامد خليفة
أجبرت لجنة الإنضباط بالإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الإتحاد المصري بفتح تحقيق موسع في الشكوى المقدمة من المحكمة الدولية منى عطا الله ضد وائل الصباغ عضو لجنة الحكام بعدما قام الإتحاد بالتعتيم على الشكوى التي قدمتها منى عطا الله في شهر أغسطس عام 2023 ولكن الإتحاد قام بحفظ الشكوى في مجاملة صارخة لصالح الصباغ الذي يدعمه عامر حسين عضو مجلس الإتحاد حسب بعض المصادر من داخل الإتحاد والتي أكدت بأن عامر هو من يرغب في الإطاحة بالمحكمة الدولية منى عطا الله من أجل إفصاح الطريق لمحكمات الإسكندرية المدعومين من قبل الحاج عامر.
من الجدير بالذكر أن منى عطا الله تمسكت بحقوقها في الشكوى وأرسلت للفيفا بعدما تم تجميدها لمدة تزيد عن ستة أشهر بدون سبب أو قرار رسمي رغم إبلاغها بالإيقاف تليفونيا من شهر سبتمبر الماضي لأجل غير مسمى لمجرد أنها تقدمت بشكوى رسمية للإتحاد المصري ضد الصباغ.
وعلمنا من مصادرنا بالإتحاد المصري بأن خطاب الفيفا يعد خطابا شديد اللهجة بسبب التجاوزات التى حدثت في هذه القضية التي لم يقم فيها الإتحاد المصري بدوره تجاه المحكمة الدولية وحمايتها من بطش المسؤولين.
وترجع الأحداث أن منى عطا الله قامت بتقديم شكوى لرئيس الإتحاد المصري ضد وائل الصباغ عضو لجنة الحكام إتهمته فيها بالسب والقذف والإستهزاء بالزي الرسمي للمحكمات على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتضامنت مع منى عطا الله عدة محكمات وقاموا بنشر بيان رسمي أعلنوا فيه رفضهم لسلوك المسؤول وذلك قبل أن يقوم الصباغ عضو لجنة الحكام بترهيب المحكمات المتضامنات في محاولة منه للتخلي عن زميلتهن وهذا ما حدث من البعض ولكن تمسكت أشرقت قنديل الحكم المساعد بموقفها و تضامنها مع زميلتها ليتم إيقاف أشرقت لمدة عام دون سند قانوني واضح.