كتبت : دينا سيد نجم الدين
أخصائي إرشاد اسري ونفسي
الغيره قليلها يفيد، وكثيرها يقتل كالنار، مثل النار للطعام قليلها ينضجه كثيرها يحرقه.
أن من دواعي السعاده الزوجيه الغيره بالنسبه للمتزوجين ولكن تكون الغيرة المعتدلة، لأن الشيء إن زاد عن حده ينقلب ضده والغيره تبين الحب واللهفه والشوق والخوف على المحبوب من الحياه ويجب ان تكون الغيره في حدود المنطق بين الزوجين
وأن تكون ثقه بين الزوجين فكم جميل أن تحس بأن عليك رقيب حبيب يغار عليك ويريد امتلاكك، ويحميك من كل الأخطار.
فتقوم بفعل المستحيل لترضي ذلك الشريك الذي بذل من نفسه وصحته ما يجلب لك به السعاده، فإذا زادت الغيره، وتوهجت نارا إنقلبت الحياة إلى شيء مخيف تحرق الزوجين بنارها، وتقتل كل أمالهم في السعاده والهناء وترسم كل معالم التعاسه والشقاء.
ويجب أن يحذر الزوجين من زيادة الغيره فقد تكون مرضيه ممكن تدمر حياتك، فيجب على الزوج أن يحترم زوجته ويثق بها ويخبرها بذلك ولا تكن رقيبا أكثر من اللازم بل كن حنونا ومحب فإن الزوجه إذا احبت زوجها تكون مخلصه له، ولبيتها إذن أيها الأزواج فلا بأس بالغيره الجميله التي تظهر الإهتمام بالطرف الآخر .
وأنتي أيتها الزوجة إحرصى على إرضاء زوجك بعد إرضاء الله عزوجل . بيني له حبك بإحترامك له وإحترامك لرجولته .
متألقة دائماً دكتورة دينا الفاضلة، فحقاً هو موضوع حساس يمس كثبر من الأُسر في مجتمعنا.
بوركت جهودكم وجزاكم ربي خير الجزاء.