الطماطم | Tomato مقاومة التجاعيد وعلامات الشيخوخة

كتبت غاده شحاته 

تعد الطماطم إحدى أبرز الخضروات المستخدمة بشكل أساسي في إعداد العديد من وجبات الطعام. وتُعرف الطماطم علمياً باسم Solanum lycopersicum، وهو نبات ينتمي لعائلة الباذنجان وموطنه الأصلي هو أمريكا الجنوبية. وحالياَ يتم زراعة الطماطم في مختلف أنحاء العالم في المناطق ذات الحرارة المعتدلة والحارة نسبياً.

هناك أنواع وأشكال مختلفة للطماطم، ومن الممكن أن تأتي بألوان مختلفة مثل: اللون الأصفر، والبرتقالي، والأخضر، والأحمر. ونظراً للقيمة الغذائية العالية للطماطم وما تحتويها من فيتامينات ومعادن، فقد ارتبط تناولها بالعديد من الفوائد الصحية، وأبرزها تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

القيمة الغذائية للطماطم

تتميز بقيمتها الغذائية العالية وبخواصها العلاجية فهي غنية بالمواد الكربوهيدراتية “السكرية أو النشوية” بالإضافة إلى الفيتامينات، والأحماض العضوية، والأملاح المعدنيّة.

ويوضح الجدول الآتي أهم القيم الغذائية الموجودة في حبة الطماطم واحدة تزن حوالي 125 غرام:

الماء 118 غرام

السعرات الحرارية 22.5 سعرة حرارية

البروتين 1.1 غرام

الكربوهيدرات 4.86 غرام

الألياف 1.5 غرام

الكالسيوم 12.5 مليغرام

الحديد 0.338 مليغرام

المغنيسيوم 13.8 مليغرام

الفسفور 13.8 مليغرام

البوتاسيوم 296 مليغرام

الصوديوم 6.25 مليغرام

فيتامين ج 17.1 مليغرام

فيتامين أ 52.5 ميكروغرام

فيتامين ك 9.88 ميكروغرام

فوائد الطماطم للجسم

محاربة السرطانات

أثبتت الأبحاث أن للطماطم وما فيها من مواد غذائية القدرة على محاربة العديد من السرطانات، مثل: سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الرئتين والبروستاتا.

ويعود ذلك لاحتوائها على نسب عالية جدًا من مضاد أكسدة يدعى اللايكوبين والمتركز في قشرة الطماطم، وهو ما يعطي اللون الأحمر للطماطم، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات أ و ج.

تعزيز صحة القلب

تساعد الطماطم في تحسين صحة القلب والشرايين، وذلك بسبب:

احتوائها على مضادات الأكسدة القوية والتي تحارب الجذور الحرة.

غناها بالالياف الغذائية التي تساعد على نزول مستوى الكولسترول السيء في الجسم وزيادة معدل الكولسترول الجيد.

ما يجعل للطماطم دورًا كبيرًا في مواجهة الجلطات والسكتات القلبية والدماغية، والمحافظة على ضغط الدم وصحة القلب والشرايين.

السيطرة على مرض السكري

وفقًا لجمعية السكري الأمريكية، تعد الطماطم جزءًا مهمًا من النظام الغذائي لمرضى السكري، هذا لأنها غنية بالحديد وفيتامين ج وفيتامين هـ ، مما يساعد في تخفيف أعراض مرض السكري.

كما وجد أن اللايكوبين الموجود في الطماطم، إلى جانب المركبات الأخرى، يساعد في تقليل تأثير الإجهاد التأكسدي لدى مرضى السكري.

وتعد الطماطم مصدرًا عاليًا للألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم امتصاص السكر في الدم وإبطائه.

مقاومة التجاعيد وعلامات الشيخوخة

وجد أن لمضاد الأكسدة القوي الذي تحتوي عليه الطماطم وهو اللايكوبين العديد من الفوائد، ومنها:

يحافظ على البشرة ويحميها من أشعة الشمس الضارة.

يمنحها الترطيب اللازم.

يحارب الجذور الحرة، مما يجعله يلعب دورًا كبيرًا في مقاومة علامات الشيخوخة ومنها التجاعيد.

الوقاية من هشاشة العظام

احتواء الطماطم على الكالسيوم والفسفور وفيتامين ك وفيتامين ج، له دور كبير في المحافظة على سلامة العظام وقوتها ونموها وتجديد خلاياها.

الوقاية من الإمساك

حيث تعد الطماطم عالية في نسبة الماء والالياف، وبهذا تلعب الطماطم دورًا كبيرًا في:

تسهيل عمل الأمعاء.

تيسير الهضم.

الوقاية من أو علاج الامساك.

تحسين النظر

لقد أثبت دور الطماطم في حماية النظر، وذلك بسبب احتوائها على فيتامين أ والمعروف بدوره الكبير في:

تعزيز النظر وحماية العين.

المساعدة على الوقاية من الإصابة بالعمى الليلي.

التخفيف من التهابات المفاصل

إذ تحتوي الطماطم على كميات عالية من أنواع مضادات الأكسدة، المعروفة بأنها مضادات للالتهابات وخاصة التهابات المفاصل والروماتزم.

وبهذا قد يكون للطماطم دور كبير في تخفيف هذه الالتهابات والآلام المزمنة المصاحبة لها.

تعزز صحة الكلى

يرجع ذلك إلى أن الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الماء التي يُمكن أن تحفز التبول وتزيد من إدرار البول، الأمر الذي يُعزز من صحة المسالك البولية والكلى.

كما تقي الطماطم من تبلور حصى الكلى، إذ أن إضافة الطماطم دون بذور إلى نظامك الغذائي اليومي يُقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

خسارة الوزن

بإدخالك للطماطم ضمن وجباتك ونظامك الغذائي اليومي، فإنك هذا سوف يساعدك على الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بدون إضافة سعرات حرارية عالية أو دهون.

فهي تعد عالية في الألياف والماء وقليلة بالسعرات، وبهذا ستكون غذاءك الأمثل في حميات نزول الوزن.

فوائد الطماطم للحامل

فيتامين ج هو أحد العناصر الغذائية التي تحتاجها أي امرأة أثناء الحمل للحفاظ على صحتها وصحة طفلها، حيث يساعد في تكوين العظام والأسنان واللثة بشكل صحي.

كما يساعد هذا الفيتامين أيضًا في الامتصاص السليم للحديد في الجسم، وهو أمر ضروري أثناء الحمل.

ونظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة القوية، فإنها تساعد في محاربة الجذور الحرة والسموم في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *