كتبت : دينا سيد نجم الدين
أخصائي إرشاد أسري ونفسي
كل منا يملك نعم كثيره يعرفها أو لا يعرف بوجودها ولكنه يتعامل علي أنها شئ موجود و لن يضيع، لا يدقق ما الذى يمتلكه، لكن يدقق ما الذى لا يملكه
حياتنا مثل صفحات الكتاب أوله مقدمه وتمهيد ومحتوي الفهرس وأبواب كل باب يتحدث عن أشياء
وتدور أحداث كثيرة وهي ما يدور فيه حياتنا اليومية لكى نكون شكل لحياتنا.
وشخصيتنا و شخصيه من حولنا، منها ممتلكاتنا الماديه و المهارات، أشياء كثيره لتتكون صورتنا الذاتية
لكن فيه باب نري فيه اشياء يمتلكها شخص آخر ونريد أن نمتلكها نحن شخص عنده أولاد متفوقين و نحن لا،
شخص عنده فيلا جميله، ونحن لا شخص عنده زوجه صالحه، ونحن لا، شخص و شخص و شخص…
نركز فقط على الضلع المفقود فى حياتنا، مع اننا نمتلك قطع كتير فى صورتنا لكننا نتمنى ما ليس فى أيدينا
ممكن بالعمل و العمل تكمل صورتك و هذا طموح جميل لكن مع الرضا بما تملك الرضا بما تملكه شئ جميل هو سعاده الرضا بما قسمه الله عباده.
علامه رضاك عن أن تستسلم لحكمه، وتوقن أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن الله تعالى حكيم يضع الأشياء في مواضعها، ويوقعها في مواقعها، وأنه سبحانه لا يقضي للعبد المؤمن قضاء إلا كان خيرًا له، فإن أصابته سراء فشكر كان خيرًا له، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرًا له، وأن تفوض لله تعالى جميع أمورك.
الخلاصة والعبرة لكي نشعر بالسعاده لابد من الرضا والسعي والطموح..