كتب : محمد فاروق
انتهت مباراة قمة الكرة المصرية علي الملاعب الإماراتية وفاز المارد الأحمر النادي الأهلي ببطولة كأس السوبر للمرة السادسة عشرة في تاريخه وعلي منافسة التقليدي نادي الزمالك بهدفين نظيفين وأداء متميز ليؤكد الأهلي للجميع أنه كبير القوم مهما تعرض للعقبات في طريقه فإن البطولات هي هدفه الأول والأخير.
قدم الفريقان مباراة جيدة وقوية امتعت جميع من تابعها منذ بدايتها وحتى نهايتها وكانت الروح الرياضية سائدة بين لاعبي الفريقين في الملعب رغم الجدية والحماس الذي تميز به اللقاء.
أحمد عبد الرؤوف المدير الفني للزمالك أثبت أنه مدرب مبشر وعندة الكثير رغم خسارته للمباراة ولكنه أدي ووظف لاعبيه علي قدر الإمكانيات المتاحة له واستطاع أن يهدد مرمي الأهلي وتم إلغاء هدف لفريقه بسبب لمسة يد صحيحة علي سيف الجزيري .
على الجانب الآخر قدم الدنماركي ييس توروب مباراة رائعة ومتميزه خاصة أنه بدأ كالعادة بضغط عالي في الثلث الأخير من ملعب الزمالك وتمكن من إمتلاك الكره طوال شوطي اللقاء وبادر الزمالك من الدقيقه الأولى بالهجمات وإستطاع لاعبوه أن يفرضوا أسلوب وخطة توروب بحريه وسهوله علي الرغم من تمركز لاعبي نادي الزمالك الجيد في خطوط دفاعه .
هدفي اللقاء جاءوا من جمل تكتيكية وتحركات واعية من لاعبي الأهلي الهدف الأول للنادي الأهلي جاء في الدقيقه 42 من الشوط الأول ومن كره رائعه متميزه من اللاعب أحمد زيزو طولية تخطت قلبي دفاع نادي الزمالك يستقبلها المغربي المتالق أشرف بن شرقي على صدرة ببراعة ويضعها بفن وهدوء يحسد عليه على يمين الحارس محمد عواد الذي تابعها كما تابعها كل من في الملعب وهي تتهادي داخل شباكه ليعلن النادي الاهلي انه جاء الى ابو ظبي ليحرز لقب البطوله الأولى لمديرة الفني في مشواره مع المارد الأحمر ولتكون الإنطلاقه الحقيقيه له لحصد مزيد من البطولات مع فريق البطولات الأول في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا .
الهدف الثاني جاء في الدقيقه 72 من عمر المباراة بعد إنطلاقة سريعة ومتميزة لطاهر محمد تخطي بها كل من قابلة ليرفعها عرضية متقنة علي قدم نجم ورجل المباراة والبطولة مروان عطيه يسددها قويه مباشره بيمينة تسكن الشباك البيضاء وتعلن بشكل كبير أن السوبر أهلاوي كالعادة.
مبروك للنادي الاهلي وجماهيره العظيمه الفوز بلقب السوبر المصري على حساب الغريم التقليدي نادي الزمالك مبروك للاعبين الذين يستحقون الفرحه والانتصار وحظ أوفر لنادي الزمالك ومديره الفني وجماهيره التي كانت تمني النفس بالفوز ولكن القادم مع أحمد عبد الرؤوف إذا استمر في قياده نادي الزمالك سيكون هو الأفضل للقلعه البيضاء من كافة الوجوة .
وعن أداء الحكم التركي فقد كان جيداً وقراراتة كانت حاسمه ولم يصدر منه أي قرار سلبي مؤثر علي نتيجة المباراة وفي النهاية فاز بلقب السوبر المصري من يستحق كأداء وأرقام طوال شوطي اللقاء وهو النادي الأهلي كبير القوم بالكرة المصرية.

