بقلم: خالد ذكري
الاحترام من اسمى القيم التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان فالإنسان يتميز بالعقل عن غيره من المخلوقات، وذلك يجعله قادر على التواصل بين الناس، فيجب أن يقدم ويكن لهم الاحترام اثناء التعامل معهم مما يجعل الحب يسود في جميع اركان المجتمع فالاحترام دليل على تقدم المجتمع ووعي افراده فعن طريق الاحترام تتقدم الشعوب، وتبني الامم، ويتمثل الاحترام في احترام من اكبر سنا واحترام اولي الامر الاحترام الذات وغيرها الاحترام صفة يتم اكتسابها عن طريق التربية من الوالدين عندما يراهم يحترموا الآخرين، ويحترمون بعضهم البعض فهو قيمة نسلمها لجيل بعد الآخر فالإنسان المحترم يظهر احترامة في تعامله بين الناس، والقاء السلام عليهم يوجه بسوم ضاحك والاحترام يعطي هيئة لصاحبه اهتم الدين الاسلامي في القران والسنه بإلزام المسلمين باحترام الآخر، كما اكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضرورة احترام من هم اكبر سنا واعلى مقاما فالاحترام من اخلاق المسلم الصالح فاحترام جميع الاشخاص مهما اختلفت ديانتهم واجب نص عليه الاسلام فجميع الاديان ذكرت اهميه الاحترام فهو من اهم القواعد التي بنيت عليها الحضارة الإسلامية قيمة الاحترام هى القيمة التي اهتمت بها الاديان السماويه فالاحترام بين الناس هو الذي يعمل على تقوية العلاقة بينهم فتنجح الحياة الاجتماعية للفردويجب الاخذ بتعاليم الدين حتى يتوفر الاحترام العام في المجتمع وترتقي باخلاقنا جميعاً في مجتمعنا فالاحترام عديدة وقد تختلف تبعا للعادات والتقاليد في مقدمتها احترام الصغير للكبير، واحترام المجالس واحترام الضيف إلى درجة التكريم واحترام المرأة وحتى هذه لها تفاصيل في التعامل منها ما بقي حتى يومنا هذا، ومنها ما تبدل، ومنها ما استحدث تبعا للحالات الاجتماعية، وقد تاثر مضمون الاحترام عند العرب بصورة كبيرة بالدين الاسلامي إذ جعل ثقافة الاحترام جزء اساسيا من منهج الحياة اليومية بل وجزء كبيرا من العبادات نفسها.
وعلى سبيل المثال قرن الله عبادته باحترام الوالدين إذ ورد في القرآن الكريم “وقضى ربك الاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا أما يبلغن عندك الكبر” صدق الله العظيم”.
كلمة احترام في العلاقات الدولية اساس مهم في التعامل، وما دونها قد يخلق ازمات سياسية تصل إلى حد الحرب ومن امثلة الاحترام بين الدول احترام الحدود الدولية واحترام رعاياها واحترام قوانينها والله الموفق و المستعان.