كتبت: وردة شبل
تعد الأسرة هي الداعم الأول لأطفالها من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنها المؤسسة الأولى التى تتولى رعايتهم وحمايتهم بالإضافة إلى أن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى تربية خاصة حيث توفر لهم الخدمات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والصحية التى من خلالها يندمجون داخل مجتمعهم.
ان اكتشاف مواهب الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة يتطلب من الأسرة تقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وامكانياتهم منذ ولادتهم والجدير بالذكر ان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة فى المجتمع من اهم أهداف تحقيق خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 لذا سعت المبادرات الرئاسية فى مختلف المجالات إلى تعاون الدولة و مؤسساتها المتنوعة على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع الموهبين منهم. كما اكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى احتفالية ذوي الهمم تحت شعار قادرون باختلاف أن المجتمع يقدر قيمة ابناؤه من ذوي الهمم.
ومن هذا المقال يتضح لنا عدة نقاط هامة من أبرزها
١- ضرورة الإرشاد الأسرى لأسرة الطفل المعاق يشتمل على جميع المعلومات اللازمة حول طرق التعامل مع الطفل ذى الاعاقة.
٢- الاهتمام بالتوعية الثقافية من خلال وسائل الاعلام والمجتمع المدنى.
٣- السعي لتنميه مهارات التفكير الابداعى لهم.
٤- توفير دورات تدريبية لأسرة ذوى الهمم.
٥- التوسع في إنشاء مراكز التأهيل وبخاصة في القري والمحافظات
٦– الاكتشاف المبكر وفحص ما قبل الزواج .
٧– رفع الوعي بخطورة زواج الاقارب والزواچ المبكر للفتيات.
٨- اهتمام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بعرض برامج و اعمال فنية من مسلسلات وافلام للتوعية لتغير ثقافة المجتمع وحمايتهم من كافة أشكال التنمر .
٩- حملات توعية بالنوادي وأماكن التجمعات وخطط تنموية تقوم بها المجلس القومي للمرأة والمراكز الصحية ومراكز الأمومة والطفولة
١٠- التوسع في دمج الاطفال من ذوي الهمم مع أقرانهم بكافة المدارس والجامعات وتوفير غرف المصادر بالمدارس لتبسيط المناهج بما يعمل على تكافؤ الفرص التعليمية
١١- التوسع في الدراسات والابجاث لخدمة الأشخاص ولتحقيق الدمج الشامل.
١٢- مساعدة الأسرة في تشجيع أطفالها من ذوي الهمم على المشاركة في الألعاب الرياضية التي تتناسب مع ظروفهم وكذلك اكتشاف مواهبهم الفئية من غناء وتمثيل و انشاد و رسم وغيرها من الفنون .