متابعة : محمد فاروق
حصل الخبير في ريادة الأعمال والتسويق السياحي الدولي علاء خليفة رسميًا على الرخصة المهنية الدولية في ريادة الأعمال وابتكار الأعمال، وذلك بعد اجتياز برنامج تدريبي معتمد وتقييم مهني رسمي، وفقًا لمعايير مهنية دولية صارمة، وباعتماد رسمي من American Management Institute (AMI)، إحدى الجهات العالمية المتخصصة في الاعتماد المهني وبناء القيادات.
ويأتي هذا الاعتماد ليشكل محطة جديدة في مسيرة مهنية طويلة تمتد لسنوات من العمل التطبيقي في مجالات ريادة الأعمال، وتطوير نماذج الأعمال، والتخطيط الاستراتيجي، وبناء الشركات القابلة للنمو والاستدامة، حيث يؤكد خليفة أن هذه الرخصة لا تمثل مجرد شهادة أكاديمية أو اعتماد شكلي، بل هي توثيق مهني لتجربة عملية حقيقية في التعامل مع الأسواق، وبناء المشاريع، وتحويل الأفكار إلى كيانات اقتصادية قادرة على الاستمرار والمنافسة.
اعتماد دولي يعكس خبرة عملية متراكمة
وأوضح خليفة أن الحصول على الرخصة جاء بعد استكمال برنامج تدريبي مهني معتمد، واجتياز تقييم شامل يركز على الجوانب التطبيقية لريادة الأعمال، وليس فقط الإطار النظري، وهو ما ينسجم مع طبيعة عمله التي تعتمد على بناء الحلول، وإدارة النمو، وابتكار نماذج أعمال مرنة تتكيف مع المتغيرات الاقتصادية والسوقية.
وأشار إلى أن مجالات التخصص التي تغطيها الرخصة تشمل:
ريادة الأعمال وبناء المشاريع
تطوير وابتكار نماذج الأعمال
التخطيط الاستراتيجي وإدارة النمو
بناء شركات قابلة للتوسع والاستدامة
وهي مجالات تمثل اليوم حجر الأساس لأي منظومة اقتصادية تسعى إلى جذب الاستثمار وتعزيز التنافسية.
تكامل مع الدور الإقليمي في GEF 2026
ويتكامل هذا الإنجاز المهني مع الدور الحالي الذي يشغله علاء خليفة كـ Country Director لمؤتمر ومهرجان Global Entrepreneurship Festival – GEF 2026، الحدث العالمي البارز في مجال ريادة الأعمال، والمقرر انعقاده في القاهرة نهاية عام 2026، بمشاركة نخبة من رواد الأعمال، والمستثمرين، وصنّاع القرار من مختلف دول العالم.
ويهدف المهرجان إلى دعم رواد الأعمال، وبناء جسور التعاون بين الأسواق الإقليمية والدولية، وجذب الاستثمارات النوعية، إلى جانب تعزيز صورة مصر كمركز إقليمي لريادة الأعمال والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد خليفة أن العمل على GEF 2026 لا يقتصر على تنظيم حدث عالمي فقط، بل يمتد إلى بناء منظومة متكاملة تشمل المحتوى، والشراكات الدولية، ونقل الخبرات، وربط رواد الأعمال المحليين بالفرص العالمية، وهو ما يتطلب خبرة عملية واعتمادًا مهنيًا يعكس مستوى الاحتراف المطلوب.
وتتميز الرخصة المهنية التي حصل عليها خليفة بأنها معترف بها دوليًا، قابلة للتحقق، وسارية حتى ديسمبر 2028، وهو ما يمنحها قيمة مهنية عالية، سواء على مستوى العمل الاستشاري، أو الشراكات الدولية، أو تمثيل المبادرات الإقليمية في المحافل العالمية.
وفي هذا السياق، شدد خليفة على أن التعلم والتطوير المهني لم يعودا خيارًا، بل ضرورة مستمرة في عالم سريع التغير، مؤكدًا أن الاستثمار في المعرفة وبناء القدرات هو الطريق الحقيقي للاستدامة والريادة.
رؤية مستقبلية
واختتم خليفة تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا أكبر للعمل على تمكين رواد الأعمال، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وبناء نماذج أعمال مبتكرة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، معربًا عن تفاؤله بالمستقبل، ومشيرًا إلى أن “القادم أفضل” في ظل العمل الجاد، والتعلم المستمر، والشراكات الذكية.