كتبت: حنان الشامي.
عقدت شعبة السيناريو مؤتمر الدراما السينمائية التليفزيونية والإذاعية بإتحاد كتاب مصر. برئاسة دكتور علاء عبدالهادي، ورئيس شعبة السيناريو السينارست ابراهيم محمد علي.
تضمن المؤتمر جلستين، وكان ضيوف المنصة بالجلسة الأولى المنتج الكبير هشام سليمان، والمخرج عبدالحكيم التونسي، والإذاعي زينهم البدوي، والإذاعي ومدير البرنامج العام السيد حسن، وأدار الندوة السينارست الكبير إبراهيم محمد علي.
وبدأت فعاليات الجلسة الأولى بكلمة المنتج هشام سليمان عن دور الإنتاج والمنتجين، وعن مدى فقدان زمن الفن الجميل والدراما التي تترك أثر في عقل ونفس المشاهد مهما مرت عليها السنين مثل مسلسل ليالي الحلمية. ارابيسك. المال والبنون. سوق العصر وغيرها من المسلسلات، وأفلام مثل بن حميد، وعسل أسود الذي يحمل الواقع المجتمعي المصري الذي يتسم بالبساطة، وفيلم أفواه وأرانب، ودعاء الكروان وغير ذلك
وأوضح سليمان، انه انتهى زمن المسرح الإيجابي الذي يحمل العديد من الرسائل الإيجابية.
وأستطرد حديثة عن المخرج، ومدي أهمية قديما انعكاس وضعة بالسلب الآن حيث قديما كان يختار المخرج كل الممثلين المناسبين للأدوار لكن الآن أصبح إختيار الممثلين من قبل البطل، وهذة مآساة وانهي حديثة بأن المأمول هو عودة الفن الثرى والبعد عن الفن التجاري الهابط والبحث دوما عن إهتمامات الجمهور وتلبية احتياجات بشكل إيجابي.
ثم تحدث الإذاعي زينهم البدوي ورحب بالمنصة والحضور وواصل حديثة عن أهمية المحافظة على التراث الفني الإيجابي ووجود رقابة فنية.
وتحدث الإذاعي بالبرنامج العام كروان الإذاعة السيد حسن عن الدراما الإذاعية، ومدي أهميتها، وعن بعض الأفلام التليفزيونية المميزة التي تم اذاعتها في شكل حلقات اذاعية، ثم تحولت افلام من شدة إعجاب الجمهور بها مثل فيلم أفواه وارانب وغيرها من الأفلام.
وتحدث عن مدى أهمية الإذاعة، وان لا تلغي اي وسيلة مهما كانت الحداثة وسيلة أخرى لأرتباط الكثير بالإذاعة.
ثم تحدث المخرج عبدالحكيم التونسي عن دور السينما في المجتمع ومدي أهميته وعن المتحف الفني الذي يرأسة ويضم كاميرات هامه وادوات تم استخدامها في زمن الفن الجميل ويسعد الجمهور من جميع أنحاء العالم بوجودها وايضا ذكر مدى أهمية العودة للجودة الفنية وعرض أعمال فنية درامية تحمل رسائل ايجابية، ثم أثنى على عنوان المؤتمر ومدي أهمية موضوعة وقدم التحية لرئيس المؤتمر وللحضور لرئيس اتحاد كتاب مصر الكاتب الكبير دكتور علاء عبدالهادي، وانتهت الجلسة الأولى.
ثم عقدت الجلسة الثانية، وكان ضيوف المنصة الإذاعية دكتور هناء، والإذاعي دكتور رضا، و المنتج هشام سليمان
الذي حضر الجلستين بمعلومات الثرية.
وتحدثت هناء عن دور مؤسسات الدولة في الدراما وعن الرقابة الفنية ومدي أهمية عرض الدراما التاريخية بشكل سلسل، وان تعود الدراما كما كانت.
وايضا تحدث الإذاعي الدكتور رضا عن طعم إذاعة زمان
وعن واقع الإذاعة الآن وما نتمناه مستقبلا حيث موضوع المؤتمر وقدم العديد من التوصيات لجعل القادم احسن وتحدث عن الأعمال الإذاعية الإيجابية.
ثم اختتم السينارست ابراهيم الجلسات والمؤتمر بتقديم الشكر السادة المنصة، والسادة الحضَور من أساتذة جامعات، وإعلاميين، وصحفيين، وضيوف.