بقلم: ايمان ذهني
نحن لدينا الأمل في تغير حكومة د. م مصطفى مدبولي
ومن هنا نتساءل
١ _ إلى أي مدى يرى الشارع المصري مصير حكومة الدكتور مصطفى المدبولي؟؟
* ولماذا ظهرت الأن بعض الحلول لدى الحكومة والعمل على الإستعانة ببعض الخبراء الاقتصاديين لدينا من أجل حل بعض الأزمات والعرض على منضدة حكومة الدكتور مصطفى المدبولي …ما كان من الأول، ولا كان لازم نكون حقل تجارب لخطط كل حكومة.
حكومة مدبولى كانت تملك الاستعلاء والتعالي وعدم التعاون مع وسائل الإعلام كما يجب لإظهار المشهد الحقيقي داخل الحكومة، رغم إننا نعلم أنه يوجد داخل كل وزارة وهيئة فريق اعلامي كامل يعمل على التواصل مع الإعلام والصحافة
نتمنى أن تكون التعديلات والتغيرات شاملة وليست جزئية داخل الحكومة…سيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأسم الشعب المصرى
نناشدكم يافندم فأنتم أعلم بمصلحتنا نحن الشعب الذى أنهكته سياسات حكومات كثيرة وآخرها حكومة الدكتور
مصطفى مدبولى
نتمنى وجود سياسة اقتصادية جديدة تعمل من أجل تنمية الصادرات المصرية وهذا سيتم عن طريق خط إنتاج جديد مع وجود مشروعات اقتصادية جديدة على أرض الواقع بعد الأزمة الموجودة حالياً،، رغم أننا نعلم أن بالفعل الحكومة بدأت في إنشاء وإصلاح مصانع كثيرة كانت قد اغلقت وقامت بفتحها من جديد وعملت على إنشاء مشروعات آخرى كثيرة ولكن لا تكفي ولا تغطي احتياجتنا، نريد الإسترجاع والإنتاج والنشاط الإقتصاد المصري من جديد كما كان في الماضي القريب وليس البعيد
نتمنى وجود حكومة جديدة تخرجنا من أزمتنا الإقتصادية التي تفاقمت وزادت عن الحد
لابد من مواجهة الموقف بجدية لإننا نعلم منذ فترة كبيرة ونعلن ،, ونتناقش ونطالب بالتغيير دون جدوى،، ف الحكومة كانت تسد آذانها ولا تسمع ولا ترى كل ما يحدث على أرض الواقع داخل الشارع المصريلا ترى ولا تشعر بجمرة النار الموجودة التى تحولت لقنبلة موقوته داخل نفس كل مواطن مصري.
حكومة مدبولي ليس لديها رؤية وخطط حقيقية إقتصادية سليمة وسريعة تجعلنا نأمل في الغد
فقد اصابنا الإحباط الشديد.
نريد وجود حكومة بهيكلة جديدة على مستوى عالي لانقاذ الأزمة الاقتصادية التى نقع فيها، حكومة تشتغل على الملف الاقتصادي بالذات، حكومة تقوم بتطوير المنظومة الصحية، ثم تطوير المنظومة التعليمية
وهكذاااا
نريد حلول سريعة وجادة ومجدية تمتلك سياسات اقتصادية جديدة من أجل خدمة وسلامة المواطن البسيط قبل القادر.
نريد حكومة تشعر بالمواطن الكادح البسيط الذي لايستطيع شراء كيلو السكر الذي وصل الى ٥٠ جنيه
وكيلو الزيت الذي وصل ٧٥ جنيه، وكيلو الأرز الذي وصل الى ٣٥ جنيه، وكيلو البن المبسطر الذي وصل الى ٤٥ جنيه واللبن البلدي وصل الى ٣٠ جنيه، وكرتونة البيض وصلت الى ١٨٠ جنيه، وكيلو اللحم مازال ٢٥٠ جنيه الى٣٨٠ جنيه
وكيلو الفراخ البيضة وصل الى ٩٠ جنيه، وانبوبة الغاز وصل سعرها إلى ١٥٠ جنيه في بعض المحافظات
هذا غير زيادة الكهرباء ، والمياه، والغاز الطبيعي
أعباء كثيرة يحملها المواطن وأصبحت فوق قدراته.
نريد حكومة تعمل على وقف زيادة أسعار الدواء
لإنه فاق الحد هذا غير إن أصبح لا يوجد به الكمية المناسبة من المادة الفعالة التي تساعد على علاج الامراض خاصة المذمنة مثل الضغط، السكر ، والقلب، والكلى، والحساسية الصدرية، والامراض السرطانية هذا ، غير مرض المتحول الجديد الذي يصيب خلايا المخ ويعمل على أضعاف المناعة في الجسم،هذا غير أن الكثير من الدواء غير موجود.
نريد الحد من زيادة أسعار الكتب الخارجية والملازم والأدوات المكتبية التي زادت بشكل فاق الحد ايضاً
ونقيس على ذلك كل السلع الغذائية من البان ، وخضار، وفاكهة، زادت أعباء المواطن حتى فاض الكيل، عرضا على سيادتكم الكثير والكثير من معانات المواطن.
سيادة الرئيس ونتمنى أن نشعر بالتفاؤل خاصة إننا على مشارف دخول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، نريد تغير جزري وفوري في الأيام القادمة يجعلنا نتفائل ونأمل بالخير ونفرح جميعا بتغير الحكومة بأكملها، بحكومة لديها خطة ورؤية إقتصادية ناجحة تنتشلنا مما نحن فيه من كوارث
سمعنا واعلن عن تجهيز حوار وطني جديد على أعلى مستوى يعرض به الكثير من السلبيات وتحويلها إلى إيجابياتف، هل وجود مثل هذه الحوارات والمؤتمرات التي تكلف الدولة ملايين الجنيهات ما يجعلنا نقول أن الضروريات تبيح المحظورات؟!
ورغم ذلك تقوم الحكومة بتجهيزات هذا المؤتمر حتى نشاهد ونستمع لما يعرض بها من مقترحات وحلول
فهل بعد كل هذه التكلفة في وقت نحن فى حاجة الى كل جنيه ينفق ويهدر دون فائدة في تجهيز مثل هذه المؤتمرات فهل مطلوب منا ك سياسات دول أن نقوم بمثل هذه المؤتمرات؟!
أو من أجل تشجيع السياحة مثلاً والحصول على الدولار ومايقابلة من عملات صعبة التي فاق سعرها الحد وأصبح الجنيه المصري مثل الروبيه أو الليرة ؟!
نريد إجابة على ما يحيرنا ويشغلنا،، ف يوجد مثل شعبي قديم يقول ” عض كتفي ولا تعض رغيفِ”.
نحن نأمل أن توجد حلول تجعلنا نستفيد وتنفذ بالفعل هذه الإيجابيات التى تعرض من خلال هذه المؤتمرات على أرض الواقع؟!!
نأمل ذلك سيادة الرئيس ف الغرقان يتعلق بأشاية
فنحن أصبحنا سنصل الى القاع نغرق ثم نغرق ثم نغرق ولا يوجد في الحكومة الحالية من ينتشلنا ويشعر بألامنا وأزماتنا، نريد من ينقذنا ويرجعنا إلى الحياة من جديد
نحن ننتظر ونتابع، وأمالنا فى رحمة الله، ثم رعايتكم سيدى الرئيس والله الموفق بإذن الله.
مقال جيد من الكاتبة إيمان ذهني ، نرجو ان تهتم به الحكومة الجديدة لانتشالنا من الغرق