بقلم: أحمد بدوي
المستشار الإعلامي لجامعه أسوان
بعد السقوط المهين للمدير الفني الأجنبي فيتوريا للمنتخب المصري الوطني في تصفيات البطولة الأفريقية المقامة بدولة جنوب إفريقيا والخروج من الدور الأول بعد سلسلة تعادلات وهزيمة بضربات الحظ أمام منتخب الكونغو الديمقراطية وتمثل هذه الهزيمة وصمه عار تلوث سمعة مصر الكورية بعد تسيد الفراعنة القارة السمراء علي يد المدربين الوطنيين مثل المعلم الكابتن حسن شحاته والجنرال الكابتن محمود الجوهري وغيرهم من المدربين الوطنيين الأكفاء.
خرج علينا اتحاد كرة القدم المصري بإقالة فيتوريا هل هذه الإقالة تنسي الجماهير المصرية مراررة الخروج المهين والأداء السيء بدون فكر أو خطة أو تكتيك أداء عشوائي لم نجني منه إلا التعادلات وكأننا فريق لاول مرة يشارك في بطولة قارية كأنه يبحث عن شرف المشاركة غير أن ما أنفق علي هذا المنتخب من أموال من جيوب المصريين ومن خزانة الدولة يجب محاكمة هذا الإتحاد الفاشل الذي يزين أفعاله وقراراته الإعلام الرياضي والتي أصبحت سبه في تاريخ الكرة المصرية،ما هو دور الإعلام الرياضي في اختيار المدير الفني لقيادة منتخب مصر الكروي الاول الذي جعل سمعة الكرة المصرية في الطين، ومازال اعلام المطبلاتية يسوق الدفة الي الوحل لتحقيق المزيد من الفشل والفضايح، بتعين الكابتن محمد يوسف مدربا للمنتخب مؤقتا لحين تعين مديرا فنيا أجنبيا جديد، إعلام العار يرحل اولآ قبل اتحاد الفضايح حتي ينصلح حال الكرة المصرية اذا كنا نريد عودة هوية المنتخب المصري لابد من أختيار مدرب كفء مصري لعب دوليا ودرب منتخبات عربية وصاحب شخصية حاسمة وهو الكابتن حسام حسن حتي تتاح له الفرصة كاملة لتكوين منتخب مصري كروي قوي يعيد للكرة المصرية هيبتها.
انما ما يحدث من فنتازيا الإعلام الخيالي وتسويق مدربين اجانب لم يحققوا لبلادهم شيئا جاء لهف الملايين من قوت المصريين فهذا أمر لا يقبله عقل ولا دين ولا ضمير،لماذا لم تكن هناك مهنية في تناول قضايا الإعلام الرياضي بعيدا عن الأهواء والمصالح الشخصية فمن الثابت والواقع الذي عرفناه عبر تاريخ الكرة المصرية، ان المدربين الوطنيين هم من حققوا انجازات الكرة المصرية علي سبيل المثال الكابتن محمود الجوهري صعد بمصر الي كأس العالم في عام 1990 والكابتن حسن شحاتة حقق لمنتخب مصر أرقاما قياسية بفوز مصر ببطولة إفريقيا ثلاث مرات فجاء الدور ليتولي الكابتن حسام حسن قيادة المنتخب المصري فانه المدرب الوحيد حاليا تتحقق فيه كل مقومات مشروع مدرب وطني مصري قادر علي الانطلاق بمنتخب مصر نحو العالمية، لكن ما تتناوله البرامج الرياضية انما هو تهريج وجريمة في حق الشعب المصري المحب لكرة القدم واصبحت الساحرة المستديرة هي مصدر البسمة والسعادةالي قلوب الجماهير قبل ان تكون صناعة لابد من توافر مقومات النجاح هي الادارة والقيادة والامكانيات ودون المجالات وتجاهل الكفاءات الوطنية.