في خطوة تعكس ملامح الجمهورية الجديدة وتوجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، تم إطلاق رؤية وطنية طموحة تستهدف إعداد وتأهيل جيل رقمي مبتكر يمتلك مهارات المستقبل، ويستطيع المنافسة إقليميًا ودوليًا في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بما يدعم بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والإبداع.
وتسعى هذه الرؤية إلى تمكين الشباب المصري من أدوات العصر الرقمي، وتزويدهم بالخبرات اللازمة لقيادة التحول نحو مجتمع ذكي واقتصاد معرفي حديث، من خلال برامج تدريبية ومبادرات متخصصة تعزز القدرات التقنية وريادة الأعمال التكنولوجية.
وأكد القائمون على المشروع أن الاستثمار في العقول الشابة هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا كبيرًا في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي بالتعاون مع جهات وطنية عدة، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا الحديثة.
واكد المهندس سعد الزنكى، على أن المبادرة أن الهدف ليس فقط صناعة مستقبل رقمي متطور، بل بناء مستقبل مصري بفكر وإبداع أبنائه، ليكون الشباب هم القوة الدافعة لمسيرة التطوير والتحول التكنولوجي في مصر والمنطقة العربية.