أنا مِثلُ أى أُنثى تشتهِى حُباً يُهيمن على حياتِى بِلا إنكِسار

بقلم الدكتورة: نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أُريدُ مِنكَ الإحتِواء ثُمّ خُذ ما تشاء، أوليس عدل فِى المشاعِر لو تُبادِلُنِى الغرام أن أصل حد إرتِواء، لا حِيلة لِى سِوى الرِضاء… فِى حُبِكَ أحببتُ حتماً ذاتِىّ بِلا خِيار، أُريدُ فِهماً واعِياً يهتمُ أمرِى، يروِى شِعُورِى بِلا سُؤال

أنا مِثلُ أى أُنثى تشتهِى حُباً يُهيمن على حياتِى بِلا إنكِسار، لا شئ يُرضِى غِرُورِى أو إحتِمال، طرِيقِى واحِد تُبرِز جمالِى أمام العيان… وأقسُو تارة وألِينُ أُخرى، وعرِفتُ أنِى أحلُم بِالمُحال، لكِنّ حُبِى أقوى مِن الخيال

أنا فِى إرتِباكِى أمام مِنكَ أصعد جِبال، يُغشى علىّ بِلا قرار، إقرأ ملامحِى فِى إنصِياع، إفتح عِيُونُك أمام مِنِى فِى إنبِهار، فهل تُحقِق المُراد؟… أعيشُ حالة تغلُب علىّ بِلا صواب، راجعتُ نفسِى ثُمّ عُدت لِنفسِ البِداية فِى إرتِحال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *