بقلم: لدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ولئُن سُئِلتُ من يكُون حبِيبِىّ، ومن شغل بالِى صُبحاً وليل بِالقصائِد والطرب؟ سأُجيبُ فوراً من لِأجلُه أكتُب أحلى النغم… من يغزُو وجهِى يُوم أراه بِالإبتِسام والفرح، يجعلنِى أسأل لِماذا جِئتُ ولا من أنا؟ أعيشُ معه الإنتِصار كأُنثى كاملة مُترفة، يلتفُ حولِى المُعجبِين والمعارِف والوِجُوه وأشخاصٌ كُثر، وغير حُبُه لا أعى تحت مرماةِ النظر
وتُصبِح حِرُوفِى فِى غِيابِ من أُحِب لا هى حكىٍ ولا قصِيد بل شئ آخر لا أدرِى كنهُه فِى المُنتصف… تقف حِرُوفِى أمام مِنه عابِثة، لا بِساكِن أو بِمائِل بل بِصامِت مُنطلِق، أنا ما أضفتُ شيئاً جدِيداً فِى كلامِى عنِ الهوى، لكِنّ صِدقِى فِى هواه يجعل لدىّ مُعجبِين مِن كُلِ صوبٍ فِى تأثُر بِالكلم، والكُلُ أجمع على ما لِى شبه، وأقُولُ هذا قدر
أدخُل معاركِى كُل صُبح فِى وهج، أُفتِش فِى رسائِلُه القدِيمة لعلِىّ أعثُر على شئ مِنه وكُلِى شغف…وتِلك ضرِيبة حياتِى الجدِيدة لِأنِى أُحِب فأنا لستُ أنا، أنا أُخرى غيرِى لا عِلمَ لِى بِما كُنت قبلُه ولِما أتيتُ مِن هُناك لأنِى كُلِى معه، أشعُر بِضِيقِ الأرض حولِى رُغمّ كونُه مُتسع، ما إن يهِلُ نحوِى، أذهب إليه مُغمضة، لأنُه عِندِى ليس مِثل البشر