أنا لا أُبالِى بِالأنام، لكِن رُغمّ عنِى أهوى الإنتِصار

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أفهِمت قصدِى يوم طال صمتِى بِلا كلام، فشهِقت كُلِى يوم إعترفتَ لِى بِحُبُك فِى إستِيضاح… ثرثرتُ وقتاً ثُمّ ضحِكت أمام مِنك مُستسلِمة بِلا إهتِداء، يقتاتُ عقلِى حكايا عنكَ مُسترسِلة بينَ الجِيران، تحولتُ طِفلة تلعب كثِيراً أمامَ مِنكَ بِلا لِجام، ويوم إدعيت أنِى نسِيتُك، تراجعتُ فجأة مِن سُكات

أنا لا أُبالِى بِالأنام، لكِن رُغمّ عنِى أهوى الإنتِصار، كرمِى لِعينيكَ لا تبتعِد، فيكُف قلبِى عنِ الدوران… أُريدُك جِوارِى حد التمام، ولا عِلمَ لِى إذا كان حُلمِى سهل المنال أم بات صعباً بِلا إلتِئام؟ إلى أى أرضٍ تترُكنِى وحدِى وتشُدُ الرِحال؟ والكُلُ يحكِى بِغيرِ وقفٍ، لكِن صمّمتُ أُذنِى عن أى حكىٍ بِلا إلتِفات

تراكَ إكتشفت أنى غرُقتُ بِالرُغم عنِى فِى هواك، ورُغمّ ذلِك غفوت وقتاً فِى سُبات، ولما أفقتُ ذهبتُ نحوُك فِى إندِفاع… فكُلُ الذِى أبغِيهُ أنت لا سِواك، فهل باتَ حُبُك مُنذُ إلتقيتُك مِن رُفات؟ أتشهد بِحُبُك بينَ جمعٍ فِى إعتِناء؟ أترضى بِمجِيئ طُوال عُمرُك بِلا إنتِهاء، أتحفظ عِهُودُك كمِثلِ أمس بِلا إفتِئات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *