كتبت: أمل محمد أمين
حذر الأستاذ الدكتورأسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب، من إستمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والأطقم الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن معاناة الشعب الفلسطيني باتت مضاعفة تحت وطأة تقليص موارد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب في بيان أصدره اليوم، إن تقليص موارد وكالة الأونروا وعدم اضطلاعها بمسئولياتها الإنسانية في غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي وعدم وصول المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي، علاوة على استهداف المستشفيات والأطقم الطبية، يفاقم بشكل كبير من معاناة الفلسطينيين، والعيش تحت خطر الموت جوعا أو مرضا.
ودعا “رسلان” المجتمع الدولي إلى العمل فورا على وقف العدوان، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية ، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتواصل العدوان الذي دخل شهره الخامس.
وأكد على ضرورة التدخل العاجل من أجل إغاثة الفلسطينيين المنكوبين في قطاع غزة، في ظل تعرض الفلسطينيين للتجويع والقتل البطيء خاصة في مناطق شمال القطاع.
كما عبر “رسلان” عن صدمته من بعض الدول الغربية التي علقت تمويلها لوكالة “أونروا”، عقب ادعاءات إسرائيل بأن بعض موظفي الهيئة التابعة للأمم المتحدة، شاركوا في هجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي ، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من مجاعة ونقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية مما يعد عقاب جماعي لأكثرمن مليوني فلسطيني.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان: “إن أكثر من مليونَي شخص في غزة يعتمدون على المساعدات الحيوية التي تقدمها الوكالة منذ بداية الحرب”