الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
وحِينَ وقعتُ فِى غرامُك بِغيرِ ترتِيبِ الِلقاء مُصادفة، خبئتُ نفسِى وراء السِتار مُراقِبة، تنبهتُ أنِى بِالرُغم مِنِى ذائِبة… بُهِتت ملامحِى لِتعلُقِى على يديكَ وقتاً طويل مُتلعثِمة، والكُلُ ظن أنِى مرِيضة لِقضاءِ يومِى زاهِدة، والحقُ أنِى بِسببِ حُبُك مُتغيرة، وكأننِى أقطُن بِناية عالية، أمضِى النهار صُبحاً وليلاً نائِمة
أحببتُكَ على كُلِ صُورة أنت عليها مائِلة، تعودتُ كيف على وِجُودُك فِى حياتِى مُتوقِفة، أجرِى إليكَ بِكُلِ خبرٍ كمِثلِ طِفلة يافِعة… أُحكِى خبايا مِن طِفُولتِى وأسرار مِنها وألهُو أمامُك مُشاكِسة، أقصُص عليكَ أشياءَ عدِيدة بِلا توقُف ثانِية، وكيفَ أنِى أخافُ الكِلاب والقُطط هارِبة، أهرُب ورائُك إذا ما شاهدُتهُم ضاحِكة
أتحدثُ عنكَ أمام النِساء بِكُلِ لذة مُسترسِلة، أُمارِس هِواياتِى الخطِيرة أمام مِنكَ لِأُدهِشك، لا أقوى عن أى فعلٍ بِدُونِ التحدُث إليكَ مُثرثِرة… وعِند نومُك أنتظِر بِزوغِ فجرٍ بِكلمة مِنكَ وطُول ليلِى عِندَ بُعدُك أظلُ مُستيقِظة، تدُبّ الحياة بِكلِمة مِنكَ راقِصة، وأبدُو جمِيلة إذا ما نثرت على مسامعِى كلِمات حُبٍ فاضِحة